قال التلفزيون السوري الرسمي أمس الإثنين، إن طائرة مروحية سقطت في حي يقع شمال شرق دمشق. وجاء في الشريط الإخباري بالتلفزيون الرسمي كخبر عاجل: “سقوط مروحية بجانب جامع الغفران بمنطقة القابون في دمشق". وكان المركز الإعلامي قال قبل حوالي الساعة، إن الجيش الحر أسقط مروحية للنظام فوق دمشق. وأصبحت المروحيات العسكرية والطائرات الحربية سلاح النظام الأول لاستعادة ما يفقده ولو باعتماد سياسة الأرض المحروقة، إلا أن اللافت تمكن الجيش الحر من التصدي لها بإمكانيات محدودة. فبعد إسقاط الميغ الحربية فوق دير الزور أعلن الجيش الحر إسقاط مروحية للنظام فوق القابون في دمشق أثناء قصفها للمنطقة. وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل تسعة عشر شخصا أمس بنيران النظام، وقال المركز الإعلامي السوري إنه تم قصف الغوطة الشرقية وجوبر وبرزة في دمشق. فيما تجدد القصف على معضمية الشام في ريف دمشق وفق الشبكة السورية لحقوق الانسان. وواصلت قوات الأسد قصفها منذ ساعات الفجر الأولى من نهار أمس لأحياء مدينة كفربطنا أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، بينهم عائلة كاملة بحسَبما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية. شبكة شام الإخبارية أفادت بأن حشودا أمنية كبيرة تمركزت على مفترق صحنايا شارع الثلاثين وعلى مداخل حي العسالي استعدادا لعملية اقتحام الأحياء الجنوبية لدمشق. كما تعرضت مزارع بلدة مسرابا ودوما لقصف عنيف ولا أنباء عن إصابات.