أعلن التلفزيون السوري الرسمي في خبر عاجل صباح أمس ''سقوط مروحية بجانب جامع الغفران بمنطقة القابون في دمشق، شمال شرق العاصمة دون ذكر تفاصيل أخرى، في حين أكد الجيش السوري الحر إسقاط مروحية عسكرية تابعة للنظام في أحد أحياء دمشق. بث ناشطو الثورة السورية على الأنترنت فيديوها يظهر إسقاط المروحية واندلاع النيران فيها قبل أن تهوي في حي جوبر، حيث تدور معارك شرسة بين الجيش الحر وقوات النظام منذ فجر أمس وفق ناشطين. وأشارت شبكة شام الإخبارية المعارضة إلى أن الطيران المروحي والدبابات قصفت حي جوبر، كما سمع إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة في حي القابون، وشوهدت حشود كبيرة لجيش ومليشيات الشبيحة التابعة للنظام على مفرق صحنايا وبشارع الثلاثين وعلى مداخل حي العسالي استعدادا لعملية اقتحام الأحياء الجنوبية من العاصمة. وأعلن علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني، أن الرئيس السوري بشار الأسد أبدى ترحيبا بالوساطة الإيرانية، لعقد حوار مع قوى المعارضة. وقال بروجردي، في تصريح لوكالة أنباء مهر الإيرانية ''إن الرئيس السوري قد أعرب له خلال لقائهما (أمس الأول) عن ثقته البالغة في الجهود والمساعي التي تبذلها إيران، من أجل التوصل إلى حل للأزمة التي تشهدها سوريا''. من جهة أخرى قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية أمس، إن السلطات السورية أخلت سبيل 378موقوف. وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية بأن ''عدداً كبيراً من المعتقلين كانت تقلهم حافلتان كبيرتان وست حافلات صغيرة، وصلوا إلى مقر قيادة الشرطة في منطقة الفحامة وسط دمشق''. بن حلي: العنف في سوريا أصبح لا يفرق بين المسلح والمدني أعرب الجزائري أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية عن أسفه لدخول سوريا في أتون العنف الطائفي بسبب الإصرار على اعتماد الحل الأمني للأزمة التي تشهدها البلاد، ولفشل جميع المبادرات الدولية لحل الأزمة السورية، مؤكدا أن الوقت ليس في صالح سوريا. وقال بن حلى أمس ''إن العنف في سوريا أصبح لا يفرق بين المسلح والمدنى''، مشيرا إلى إصرار أصحاب القرار على المراهنة على الحل الأمني الذي سيقود البلاد إلى مستنقع الخراب. تركيا تمنع ألفي سوري من اللجوء إليها أكد وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو أمس، أن ''موقف تركيا لم يتغير إزاء اللاجئين السوريين، وإذا ازداد تدفقهم إلى تركيا سنجري مباحثات بخصوص التدابير التى يجب أن نتخذها''. وقال داود أوغلو فى مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو فى أنقرة، أن اللاجئين السوريين يهربون من مدنهم بسبب الاشتباكات في المدن والبلدات السورية وعددهم فى تركيا تجاوز 80 ألف لاجئ سوري. وذكرت صحيفة ''تو دايز زمان'' التركية، أن السلطات التركية منعت ما يزيد عن 2000 لاجئ سوري من عبور الحدود إلى تركيا، عن طريق أحد المعابر الحدودية غير الرسمية في محافظة ''هاتاي'' بجنوب تركيا. وقال مسؤول تركي للصحيفة، لقد خصصنا المساحة لدينا لإيواء اللاجئين، ونعمل على بناء مزيد من المخيمات لاستيعابهم، لكننا لن نستطيع السماح لهم بالدخول حتى الانتهاء من ذلك، مشيراً إلى أن تركيا تكافح من أجل إيواء اللاجئين وبناء المخيمات لهم، وتزويدهم باحتياجاتهم الضرورية وسط تجاهل دولى للأزمة السورية، مضيفاً أن السلطات التركية قامت بتزويد اللاجئين على الحدود بالطعام والمساعدات الإنسانية.