اتهم رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض محمد ولد مولود، النظام الموريتاني، بتحريك ودعم التمرد في شمال مالي، وحمّل المعارض محمد ولد مولود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كامل المسؤولية في اندلاع التمرد بإقليم أزواد وتطور الأزمة في مالي وبتحريض من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. كما اتهم المعارض محمد ولد مولود الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بتحريضه واستغلاله للنظام المالي وعلى رأسها رئيس جمهورية مالي ولد عبد العزيز في الأزمة المالية “لكن عليه أن يتحمل المسؤولية عن النتائج الناجمة عن تدخلاته ومغامراته في مالي". الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وبحسب ولد مولود في مؤتمر صحفي، أمس، “حطم جسور الثقة بين الشعبين الموريتاني والمالي، من خلال لعب دور مشبوه في الأزمة المالية"، مضيفا أن تدخل ولد عبد العزيز “ودعمه للتمرد بشمال مالي، سيكون له انعكاس سلبي على الأمن القومي الموريتاني". وتتزامن اتهامات المعارضة للنظام الموريتاني مع انتهاء سفراء دول جبهة “الايكواس" زيارتهم القصيرة أمس التي دامت ساعات لمخيم أمبرة للاجئين بنواقشط لتفقد أوضاعهم وتقييمها أياما قليلة قبل حرب أعلنتها بلدانهم ضد الجماعات المسلحة في إقليم أزواد والتي ستتسبب في تضاعفهم، وبالتالي زيادة معاناتهم التي ستطول في ظل انهيار الدولة المالية، حيث اكتفى والي الحوضي الشرقي باستقبال السفراء في النعمة وتوديعهم. جدير بالذكر أن موريتانيا والجزائر أحجمتا عن المشاركة في تلك الحرب التي إن اشتعلت سيكتوي الجميع بها بما أنها غير محسوبة العواقب حسب رأي المراقبين.