قال الناطق الإعلامي لشؤون مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود، إن حكومة بلاده قامت بإعادة 115 لاجئ سوري إلى بلادهم بناء على طلبهم. وأكد الحمود في تصريح لصحيفة “الدستور" الأردنية، أمس الجمعة، أن موقف الأردن تجاه اللاجئين السوريين “لن يتغير نتيجة خروج ثلة منهم عن القاعدة الأمنية" مشددا على أن المملكة ماضية في استقبال اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات اللازمة وفق ما هو متاح. وكانت الحكومة الأردنية قد قررت، أول أمس الأربعاء، إعادة 200 لاجئ سوري إلى بلدهم بناء على طلبهم، وبعد توقيعهم على تعهد بذلك على خلفية أحداث الشغب التي جرت في مخيم “الزعتري" بمحافظة المفرق “شمال شرق"، يوم الثلاثاء الماضي. وكان لاجئون سوريون قد رشقوا عناصر الأمن والدرك بالحجارة خلال احتجاج نظموه بالمخيم على ما وصفوه بسوء الخدمات المقدمة لهم والظروف الصعبة التي يعيشونها هناك. وأكد الحمود أن الوضع المعيشي للاجئين السوريين في مخيم “الزعتري" مطابق للمواصفات العالمية بخصوص إقامة المخيمات من جميع النواحي، مضيفا إنه تم نقل أكثر من ألف لاجئ سوري من مراكز الاستقبال، أول أمس الخميس، إلى المخيم ليتجاوز عدد اللاجئين القاطنين فيه 24 ألف لاجئ. من جهة أخرى، ذكرت “الدستور" أن إدارة المخيم استلمت ثلاثة آلاف خيمة جديدة سيجرى تركيبها في الجهة الشرقية من موقع المخيم ضمن المرحلة الثانية من توسعته لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للاجئين السوريين مثلما تمت مضاعفة أعداد العاملين بالمخيم خاصة في مجال الخدمات اللوجستية وعمال النظافة. وحسب مصادر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، فإن عدد اللاجئين السوريين في المخيم وصل إلى 24 ألف و560 لاجئ، حيث وصله أمس 1178 لاجئ جديد.