ضمت الحكومة الجديدة التي أعلن عنها مساء أمس، الثلاثاء، 14عضوا بعضهم وزراء وآخرون كتاب وكاتبات دولة، يمكن اعتبارهم من الوجوه الجديدة، إما قياسا لكونهم لم يتقلدوا إلى حد الآن أية مناصب بهذا الحجم، وإما قياسا لكونهم تقلدوا مناصب وزارية ولكن منذ سنوات طويلة نسبيا. وبالنسبة للوجوه الجديدة التي تقلدت هذه المرة مناصب وزارية أو أخرى مرتبطة بكتابة الدولة، فإن الأمر يتعلق ب 11عضوا في الحكومة الجديدة، حيث منحت للسيد عبد اللطيف بابا أحمد حقيبة وزارة التربية، وهو الذي كان يشغل منصب رئيس جامعة البليدة، أما السيد حسين نسيب الذي عين وزيرا للموارد المائية فقد شغل سابقا منصب الأمين العام بوزارة الأشغال العمومية. كما منحت حقيبة الشباب والرياضة للسيد محمد تهمي، وهو بروفيسور بارز في أمراض القلب كان له نشاط كبير في المجال الرياضي، أما السيد سيد أحمد فروخي وزير الصيد البحري والموارد الصيدية في الحكومة الجديدة، فقد شغل منصب أمينا عاما بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية. وعين محند أوسعيد بلعيد وزيرا للإتصال في الحكومة الجديدة، وهو سياسي معروف شغل منصب رئيس حزب العدالة والحرية وهو الحزب الذي شارك خلال التشريعيات الماضية، كما يعتبر محند أوسعيد بلعيد إعلاميا سابقا شغل عدة وظائف في عالم الصحافة. أما السيد بشير مصيطفى الذي عين في الحكومة الجديدة كاتب دولة لدى الوزير الأول مكلف بالإستشراف والإحصاء، فقد عرف بكونه خبيرا اقتصاديا بارزا، كما عرف أيضا بإطلالاته الكثيرة في مختلف وسائل الإعلام للحديث عن قضايا اقتصادية راهنة ومعقدة. وأسندت حقيبة كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج إلى الدكتور بلقاسم ساحلي وهو الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، أما كاتبة الدولة لدى وزير التهيئة العمرانية والبيئة والمدينة، مكلفة البيئة، دليلة بوجمعة فقد شغلت قبل تعيينها منصب مديرة عامة للبيئة بوزارة تهيئة الإقليم والبيئة. وقبل تعيينه كاتب دولة لدى وزير السياحة والصناعات التقليدية، مكلف بالسياحة، شغل السيد محمد أمين حاج سعيد منصب مدير عام للديوان الوطني للسياحة، أما السيد بلقاسم ملاح، الذي عين في حكومة عبد المالك سلال، في منصب كاتب دولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلفا بالشباب فقد شغل سابقا منصب مستشار لوزير التربية مكلفا بالرياضة المدرسية، وضمت الحكومة الجديدة أيضا وجها جديدا أسندت له حقيبة وزارية لأول مرة، ويتعلق الأمر بالسيد محمد مباركي وزيرا للتكوين والتعليم المهنيين. كما ضمت الحكومة الجديدة ثلاثة وجوه سبق لها وأن تقلدت مناصب وزارية ولكن منذ سنوات طويلة، ويتعلق الأمر في هذا الإطار بكل من السيد محمد شرفي وزير العدل حافظ الأختام الذي سبق له وأن شغل نفس المنصب منذ حوالي عشرة سنوات تقريبا، فضلا عن السيد عمارة بن يونس الذي عين وزيرا للتهيئة العمرانية والبيئة والمدينة في الحكومة الجديدة، وهو الذي شغل منذ سنوات منصب وزير الصحة والسكان، وينطبق نفس الوضع على السيد عبد المجيد تبون الذي أسندت له حقيبة السكن والعمران، وهي الحقيبة التي منحت له أيضا خلال وقت سابق ومنذ سنوات طويلة نسبيا.