قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ: “أعتقد أن لدينا نهجا مماثلا لممارسة المزيد من الضغوط على نظام الأسد ومساعدة المعارضة للتوحد والعمل من خلال الأممالمتحدة لتوحد القوى الدولية"، مضيفا “نظام الأسد قد انهار ورحيله أمر حتمي، وقد حان الوقت لنقل السلطة في سوريا". وفي إطار الجهود الدبلوماسية الجديدة، اعتبر وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن اللقاء الرباعي الذي عقد في القاهرة وضم تركيا والسعودية وإيران ومصر، هو بحد ذاته مؤشر إيجابي، مشيرا إلى بعض الإجراءات التي قد تطبق رغم إبداء بعض الأطراف تشاؤما إزاء التوصل لأي اتفاق نظرا إلى تباعد المواقف لا سيما بين طهران من جهة وأنقرة والرياض والقاهرة من جهرة ثانية. تصريحات وزير الخارجية المصري تبعها تأييد من نظيره البريطاني وتأكيد على ضرورة توحيد المعارضة والضغط على نظام الأسد المنهار، على حد تعبيره. ومن جهته، كشف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي سيلتقي قريبا بالرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته المرتقبة إلى دمشق.