قال ناشطون إن 42 قتيلا سقطوا بنيران قوات النظام السوري، أمس، وسط قصف تشنه هذه القوات على أحياء بدرعا وحلب، في حين خرجت مظاهرات في عدد من المدن والبلدات للمطالبة بإسقاط النظام في جمعة أطلق عليها “إدلب مقبرة الطائرات ورمز الانتصارات". وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 12 شخصا لقوا حتفهم على الأقل وجرح العشرات في ما وصفه ناشطون سوريون بمجزرة ارتكبها النظام في بلدة بصرى الشام بدرعا. وبحسب الناشطين، فإن طائرات عمودية تابعة للنظام استهدفت البلدة بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى دمار في المباني السكنية وخسائر في الأرواح والممتلكات. وقد بث ناشطون سوريون صورا تظهر قيام الأهالي بانتشال الجثث والبحث عن ناجين بين الركام الذي أحدثه الدمار. من جهة أخرى، أفاد ناشطون أن قتلى وجرحى سقطوا في قصف لمدافع قوات النظام على حيي الشعار ومساكن هنانو في حلب. وأفاد مصادر إعلامية بتعرض العديد من أحياء حلب لقصف مدفعي وجوي مكثف شمل أحياء الصاخور والميسر والفردوس. كما أفاد ناشطون أن الطيران الحربي قصف، صباح أمس، بلدتي مارع والباب في ريف حلب وأن القصف ألحق دمارا بالمباني. كما تجدد القصف المدفعي لقوات النظام، صباح أمس، على دوما وجديدة عرطوز بريف دمشق. وفي ريف حمص قال ناشطون إن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح في قصف مدفعي وصاروخي على بلدتي الرستن والقصير، وأضاف الناشطون أن القصف أدى إلى تدمير عدد من المنازل.