مقتل 12 أفغانيا في إنفجار قنبلة في مقاطعة جنوب البلاد لقي 12 مدنيا من بينهم 10 أطفال مصرعهم إثر انفجار قنبلة على جانب الطريق في مقاطعة هلماند بجنوبأفغانستان أول أمس، حسبما ذكر متحدث باسم المقاطعة أمس. وقال المتحدث داود أحمدي إن “مركبة اصطدمت بقنبلة على جانب الطريق ففجرتها مساء أول أمس، في منطقة جوبانك في منطقة جريشك مما أدى إلى مصرع 12 من المدنيين". والقتلى هم 7 فتيات و3 أولاد فضلا عن سيدتين والضحايا من أعضاء عائلتين. واتهم المتحدث متمردي طالبان بوضع القنبلة على الطريق في المقاطعة الواقعة على بعد 555 كيلومتر جنوب العاصمة الأفغانية كابول. ويستخدم مسلحو طالبان العبوات الناسفة بدائية الصنع أو القنابل على جانب الطريق والانتحاريين في هجماتهم التي توقع خسائر بين المدنيين. وحسبما ذكر تقرير للأمم المتحدة في العاصمة كابول بداية شهر أوت الماضي فقد قتل 1145 مدني أفغاني في النزاعات في الأشهر الستة الأولى من 2012 في البلاد التي تعاني من التمرد أي بما يقل بنسبة 15 في المائة من إجمالي الخسائر المدنية بالمقارنة بنفس الفترة في 2011. وتسببت القنابل على جانب الطرق والعبوات الناسفة بدائية الصنع وحدها في ومقتل 33 في المائة من وفيات المدنيين حيث أدت إلى مقتل 327 مدني و689 آخرين في نفس الفترة. مقتل 21 شخصا وفقدان 31 آخرين إثر الفيضانات والانهيارات الطينية ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها المناطق الشمالية من الهند والانهيارات الأرضية التي خلفتها إلى أكثر من 21 قتيلا وفقد 31 آخرين. وذكر مسؤول بغرفة المراقبة التابعة لمركز مواجهة الكوارث والتعامل معها في مدينة “ديهرا دون" الهندية أن الانهيارات الأرضية والفيضانات ألحقت أضرارا بأكثر من 50 قرية في منطقة “رودرابرايانج" بولاية “أوتراخاند". وكانت حصيلة سابقة للفياضات أشارت إلى مقتل 12 شخصا وفقدان عشرات الآخرين. كما تسببت الانهيارات الأرضية في قطع الطرق وتوقف بعض خطوط الاتصالات والكهرباء. وكان نحو 570 شخص على الأقل قد قتلوا حتى الآن في الحوادث الناجمة عن أمطار موسمية غزيرة في مختلف أنحاء البلاد منذ الأول من جوان الماضي طبقا لوزارة الداخلية. مقتل جنديين أمريكيين في هجوم على قاعدة بريطانية في أفغانستان أعلنت قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان (إيساف) أن هجوما استهدف مساء أول أمس، قاعدة (كامب باستيون) البريطانية بجنوبأفغانستان حيث يتواجد الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا وأسفر عن سقوط قتيلين أمريكيين. وبدأ الهجوم بالأسلحة الخفيفة مع استعمال القذائف والصواريخ على قاعدة (كامب باستيون) في ولاية هلمند عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي (السابعة والنصف بالتوقيت العالمي)، حسبما أعلن متحدث في المركز الصحافي لإيساف. وصرح المتحدث “حسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن الأمير هاري هو خارج أي خطر". واعلن أن جنديين من إيساف قتلا في الهجوم، مضيفا إن خمسة جنود أجانب آخرين وعلى الأقل جرحوا ولكنه لم يوضح هوية الضحايا. وفي واشنطن ذكر مسؤولون أمريكيون أن اثنين على الأقل من جنود مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) لقوا حتفهم في هذا الهجوم الذي وصفوه ب “ المتطور" ونسبوه إلى مقاتلي طالبان. حركة الشباب تفقد قرية بي بي بالصومال بسطت القوات الكينية مدعومة بقوات صومالية سيطرتها على قرية بي بي الإستراتجية بولاية جوبا السفلى في الصومال ممهدة الطريق لبلوغ مدينة كيسمايو، بعد مواجهات مسلحة مع قوات حركة الشباب المجاهدين خلفت أربعة قتلى وستة جرحى على الأقل. وقد تجددت المواجهات المسلحة بين الجانبين إثر وصول قوات التحالف إلى قرية بي بي قادمة من قرية هربولي، حيث اخترقت الموقع الجديد من ثلاثة اتجاهات، وتمكنت من اقتحام القرية بالقوة النارية والعددية وفق روايات شهود عيان. ولم تتضح بعد الحصيلة النهائية المتصلة بالخسائر، إلا أن المعلومات الأولية الواردة من هناك تشير إلى إمكانية ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوف الجانبين، وتعد قرية بي بي هي الثانية التي تسقط تحت قبضة قوات التحالف خلال أسبوع واحد. وتأتي التطورات الميدانية في خضم التصعيد العسكري الذي يترافق مع مواصلة القوات الكينية، والصومالية زحفها ببطء شديد نحو مدينة كيسمايو حاضرة ولاية جوبا السفلى. انسحاب تكتيكي، من جانبها أقرت حركة الشباب المجاهدين بإخلاء القرية من قواتها، ووصفت انسحابها من المنطقة بأنه انسحاب تكتيكي، متعهدة بمواصلة الهجمات المسلحة على القوات الكينية. ظهور نائب الرئيس الصيني بعد اختفائه ظهر شي جينبينغ (59 عاما) نائب الرئيس الصيني أخيرا إلى العلن بعد أكثر من عشرة أيام على اختفائه وسط صمت مطبق من قبل السلطات بشأن مصيره. وأعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة أن نائب الرئيس توجه إلى جامعة الزراعة الصينية صباح أمس، للمشاركة في “اليوم المخصص للعلوم الوطنية"، دون أن تذكر تفاصيل أخرى. ولم يظهر شي إلى العلن منذ الأول من سبتمبر الجاري، وألغى لقاءات مع أربعة مسؤولين دبلوماسيين دوليين بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ورئيس وزراء سنغافورة لي لونغ. ورفض المسؤولون الصينيون مرارا الحديث عن ماذا حدث لنائب الرئيس، مما أثار تكهنات بينها تعرضه لأزمة قلبية أو جلطة دماغية أو جراحة طارئة لعلاجه من السرطان أو حتى محاولة لاغتياله. وكانت مصادر أوردت أن شي جينبينغ أصيب بشد عضلي في ظهره أثناء السباحة، قبل فترة وجيزة من وصول كلينتون في زيارة رسمية في الرابع من الشهر الجاري، مما جعله يلغي الاجتماع بها.