أبدى، سكان قرية وانوغة بأعالي يسر، استياءهم الشديد من استمرار معاناتهم مع أزمة المياه رغم انتهاء فصل الصيف الذي يطرح فيه مشكل التزود بالماء الشروب بحدة· وقال، مواطنو وانوغة، ل ''الجزائر نيوز'' أن معاناتهم من التذبذب في التزود بالماء الشروب متواصل، مؤكدين أنه رغم رفعهم عدة شكاوى ولجوئهم إلى الإحتجاج وغلق مقر البلدية مثلما حدث في الصائفة الماضية، لم يتغير الوضع إذ لا تزال معاناتهم مستمرة في ظل عدم تحرك السلطات المحلية، على حد قولهم، مضيفين أن هذه الأخيرة تؤكد في كل مرة أن حل المشكل سيتم بصفة نهائية، وأنها على اتصال دائم بالسلطات الولائية، وهو ما اعتبره محدثونا مجرد وعود لامتصاص الغضب الشعبي· وأكدوا في السياق ذاته، أن حياتهم أضحت جحيما لا يطاق بسبب غياب هذه المادة الحيوية عن منازلهم· ويطالب مواطنو وانوغة بتدخل الجهات الوصية في أقرب الآجال بوضع حد لهذا المشكل حتى لا تتفاقم معاناتهم أكثر· ·· وسكان الثنية يطالبون بموقف للحافلات يشهد، موقف الحافلات الواقع بمدخل بلدية الثنية حالة من الفوضى، غالبا ما تؤدي إلى شل حركة المرور بسبب التوقف العشوائي للحافلات في ظل ضيق الطريق وغياب مكان لركن الحافلات· فالداخل لمدينة الثنية ليس من السهل عليه الخروج منها بسرعة بسبب الحافلات المصطفة والراكنة على حواف الطريق بطريقة عشوائية من جهة، والمناوشات التي تحدث بين أصحاب الحافلات حول من له أولوية المرور أولا، وهو ما يثير استياء المسافرين الذين يطالبون بتدخل السلطات المحلية وتخصيص مساحة لإنجاز محطة لنقل المسافرين، خاصة وأن بلدية الثنية تعتبر همزة وصل بين الجزائر العاصمة والولايات الشرقية للوطن، وكذا ولاية تيزي وزو حيث تضطر الحافلات المتجهة من وإلى الجهة الشرقية للوطن إلى التوقف ببلدية الثنية، فالعدد الهائل للحافلات الراكنة بالموقف لا يستوعبها الطريق الذي يظل مغلقا في وجه حركة المرور، مما يتطلب في العديد من المرات تدخل أعوان الأمن لتنظيم الحركة على مستوى هذا الطريق· وما يزيد الطين بلة، حسب مستعملي هذا الطريق، وجود سوق يومية بمحاذاة الموقف الذي تكثر فيه الحركة أيام نهاية الأسبوع، مما يؤدي إلى شل حركة المرور، يصعب معالجته، وهو ما يعرقل وصول المواطن إلى نقطته المقصودة في الآجال الرسمية قبل غلق المؤسسات الإدارية أبوابها·