حذر الإتحاد العام الطلابي الحر من تداعيات الانسداد الذي تعرفه جامعة حسيبة بن بوعلي، بالشلف، جراء تراكم المشاكل البيداغوجية بها، ودعا إلى إيجاد حل قبل تفاقم الوضع. أفاد بيان الإتحاد العام الطلابي الحر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مطالبة بفتح تحقيق عن طريقة سير الأمور في كلية الحقوق، ومعايير الانتقال إلى السنة الثانية علوم والتقنيات المعتمدة التي لا تعبر أبدا عن مرونة نظام “أل.أم.دي"، وعدد الإتحاد المشاكل التي يواجهها الطلبة والتي ستؤدي حتما إلى انفجار طلابي وشيك على غرار طلبة السنة الثانية إعلام آلي الذي تم أقصاؤهم من التسجيل في السنة الثالثة بعد أن صنفوا في قوائم الناجحين، وتحديد الطلبة الذين أمضوا أكثر من 5 سنوات في ميدان التكوين، توجيه طلبة السنة الثانية بيولوجيا إلى تخصصات لا تتوافق ورغباتهم، إقصاء العديد من الطلبة من الاستفادة من عملية التحويلات الداخلية والخارجية التي أصبحت أكثر تعقيدا عبر الموقع، إقصاء المتفوقين من التسجيل في الماستر، عدم السماح بالتسجيل لتحضير شهادة ثانية رغم توافر مقاعد بيداغوجية في العديد من الأقسام، عدم وجود مشاريع ماستر في التخصصات التالية: هندسة معمارية وعمران، رياضيات، لغة أنجليزية، لغة فرنسية وقلة المناصب المفتوحة في الماستر في تخصص إعلام آلي، علوم اجتماعية، أدب عربي وحقوق.