أعلنت إدارة مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي في دورته السادسة (11-20 أكتوبر 2012)، أنها ستحتفل باليوبيل الذهبي لبدء السينما الجزائرية ما بعد الإستقلال، حيث يقدم بالإشتراك مع وكالة الإشعاع الثقافي الجزائري، ستة أفلام تاريخية وأخرى حديثة على رأسها “حراقة بلوز" لموسى حداد و"عطور الجزائر" لرشيد بلحاج. الفيلمان المشاركان في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة هما أولا “عطور الجزائر" للمخرج رشيد بلحاج ويحكي قصة كريمة المصورة الفوتوغرافية المقيمة في باريس، والتي تعود إلى بلدها بعد عشرين عاما لكي تنقذ شقيقها الذي يواجه حكما بالإعدام بسبب أنشطته الإرهابية. والثاني “حراقة بلوز" للمخرج موسى حداد، ويعالج قضية الهجرة غير الشرعية من خلال قصة شابين جزائريين من “الحراقة" أو “المهاجرين يحلمان بالوصول إلى “إلدورادو" التي تشكل بالنسبة إليهما شمال البحر المتوسط. تتضمن قائمة الأفلام الثورية عمل المخرج جيلو بونتيكورفو “معركة الجزائر"، و"زد" لكوستا جافراس الذي يتحدث عن توظيف الديكتاتورية العسكرية للبلطجة واستخدامها في قمع المعارضين، وكلا الفيلمين حازا على جوائز الأوسكار، وكان لهما أثرا كبيرا في السينما الاجتماعية حول العالم. ويعرض المهرجان ضمن برنامجه للعروض الخاصة بعض الأفلام الجزائرية النادرة مثل “وقائع سنوات الجمر" لمحمد الأخضر حامينا، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان “كان" السينمائي، إضافة إلى فيلمي “الأفيون والعصا"، لأحمد راشدي، والفيلم الكوميدي “عطلة المفتش طاهر" للمخرج موسى حداد.