يعيش حي مزرعة محمد برونزي الفوضوي ببلدية رويبة، حالة خطرة، كون أغلب السكنات في هذا الحي، مهددة بالزوال في أية لحظة، بسبب التشققات الكبيرة في جدران هذه السكنات التي تأوي 70عائلة، حسبما كشف عنه ل “الجزائر نيوز" سكان الحي. وقد أكد السكان أنهم يخافون من الموت تحت الأنقاض، في حال حدوث أي زلزال، بالنظر إلى الحالة الكارثية لسكناتهم، إلى جانب إصابة الكثير من أطفالهم بأمراض عديدة، من بينها الحساسية والربو، نتيجة الرطوبة الشديدة التي تميز سكنات هذا الحي الفوضوي الذي يرجع بناءه إلى نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات. ومايزال مصير هذه العائلات غير واضح، حيث أنه رغم إيداعها لملفات عديدة تخص طلب سكنات على مستوى بلدية الرويبة، إلا أنه لغاية الآن، لم يجدوا أي رد من قبلها، حسب السكان الذين قالوا إنه رغم مجيء بعض موظفي البلدية من حين لآخر لتسجيل أسمائهم، إلا أنه في المقابل لم تقم البلدية بأية خطوة لإسكانهم في سكنات لائقة، مشيرين إلى أنه سبق أن سجن 09 أشخاص من الحي لمدة 15 يوما، بسبب إتهامهم من قبل مصالح أملاك الدولة لإحتلالهم لأرض لا يملكونها وتوبعوا قضائيا بهذه التهمة في سنة 1994، ليتم إطلاق صراحهم فيما بعد، ومنذ ذلك الحين لم يتغير شيء بهذا الحي.