هدد الاتحاد العام الطلابي الحر بتصعيد الحركة الاحتجاجية في حال عدم اتخاذ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إجراءات كفيلة بحل المشاكل البيداغوجية المطروحة بجامعة منتوري، بقسنطينة، التي وصف الدخول الجامعي بها ب“الكارثي". حصر الاتحاد العام الطلابي الحر المشاكل التي من شأنها أن تهدد استقرار الجامعة، حسب نص البيان، في التأخر الفادح في الانطلاق الفعلي للدراسة بأغلب الأقسام والكليات على غرار كلية الآداب واللغات، العلوم الانسانية والاجتماعية، العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، الأرض والكون...الخ، بروز ظاهرة اكتظاظ الأفواج بالطلبة، بحيث تجاوز 50 طالبا في كل فوج بقسم اللغة الإنجليزية، الإعلام الآلي ، قسم العلوم والتقنيات، إقصاء العديد من طلبة الماستر من مواصلة دراسة في طور الدكتوراه بموجب صدور القرار الوزاري 191 المتضمن تغييرات في الالتحاق بهذا الطور، عدم الالتزام بالتعليمة الوزارية التي بموجبها يخول لحاملي شهادة الدراسات التطبيقية التسجيل للحصول على شهادة ليسانس، طرد الطلبة المسجلين في النظام الكلاسيكي تخصص الفيزياء بحجة الانتقال الكلي إلى تطبيق نظام “أل.أم.دي" دون أن يتم التكفل بهذه الفئة، عدم تسليم الشهادات النهائية رغم مرور 10 سنوات على إيداع المعنيين طلب استخراجها، انخفاض نسب القبول في الماستر، وأمام هذا الوضع طالب الاتحاد بتشكيل خلايا لإيجاد حل لهذه المشاكل. أما فيما يتعلق بالشق الاجتماعي، فقد أضاف بيان الاتحاد أن وضعية الطالب تزداد تأزما بالإقامات الجامعية بسبب الاكتظاظ والعجز المسجل في طاقة استيعاب هياكل الإيواء المتاحة في ظل الاستغناء عن خدمات مديرية الخدمات الجامعية قسنطينة عين الباي- واهتراء الإقامات الجامعية القديمة التي أضحت تشكل خطرا على قاطنيها نظرا للتصدعات والتشققات التي تميزها على غرار إقامة عائشة أم المؤمنين، محمد الصديق بن يحيى، لالة فاطمة نسومر.