الطلابي الحر يندد بنقائص بيداغوجية في ثلاث كليات ندد أمس الاتحاد العام الطلابي الحر بنقائص بيداغوجية يقول أنها سجلت خلال السداسي الأول، على مستوى ثلاث كليات بجامعة منتوري بقسنطينة، بما أصبح، حسبه، يرهن مصير الطالب قبل أسابيع قليلة من انتهاء السنة الجامعية. و ذكر التنظيم في بيان تلقينا نسخة منه، عن تسجيل نقص فادح في الكتب المتخصصة في فروع السنة الثانية للهندسة الميكانيكية، الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية و هندسة الطرائق، إلى جانب عدم الإعلان عن بعض نتائج امتحانات الفصل الأول و الإجابات النموذجية بكلية الحقوق و العلوم السياسية، كما ندد الطلابي الحر في بيانه بعدم تدخل الإدارة للتقليل من الازدحام المسجل قرب الجامعة المركزية نتيجة أشغال الترامواي، و تسببه في تأخر التحاق الطلبة بالكليات خصوصا في الفترة الصباحية. البيان تحدث عن احتساب المقابلة في ماستر علوم اللغة و التعليمية في قسم اللغة الفرنسية، بما يساوي ثلاث أو أربع مقاييس، ما تسبب في انتقاء المترشحين على أساس غير علمي، كما تقرر، يضيف البيان، منح النقاط في الماستر «اعتباطيا» دون إجراء امتحان بإتباع التقييم الشخصي للأستاذ، فضلا، عن «حرمان أزيد من 60 طالبا دون مراعاة الشروط القانونية المتمثلة في الإعلان المسبق ب 15 يوما و إعطاء الفرصة للطالب لتقديم التبريرات القانونية»، التنظيم طالب في الأخير، الإدارة، بالتدخل لحل هذه المشاكل التي ترهن، حسبه، مصير الطلبة. عميد كلية الحقوق و العلوم السياسية أوضح أن الإعلان عن نتائج الامتحانات تم داخل الكلية و على شبكة الانترنت، باستثناء المتعلقة بالامتحانات الاستدراكية التي أكد أن الإعلان عنها لا يتم، قانونيا، إلى بداية جوان بعد القيام بمداولات السداسيين الأول و الثاني التي لم تنته بعد، مطمئنا الطلبة أن بإمكانهم إلى حين ذلك الاطلاع على النتائج مباشرة من قبل أساتذتهم، كما أوضح بأن 80 بالمائة من الأساتذة يقدمون للإدارة الإجابات النموذجية، لتمكين الطالب من الإطلاع عليها في أي وقت، مشيرا إلى صعوبة تعليق جميع الإجابات النموذجية في كلية تضم 11 ألف طالب. و فيما يتعلق بمشكلة المراجع التي يتحدث عنها الطلابي الحر، أكد لنا مصدر مسؤول بجامعة منتوري، أن الأخيرة أبرمت مؤخرا اتفاقيات مع متعاملين لجلب أعداد كبيرة من الكتب، حسب الطلب و التخصصات الدقيقة، على أن توزع هذه المرة على الكلية و ليس في الجامعة المركزية كما جرت عليه العادة. أما فيما يخص النقائص التي يقول التنظيم الطلابي أنها مسجلة في قسم اللغة الفرنسية، فلقد حاولنا الاتصال مرارا بعميد الكلية و برئيسة القسم لمعرفة ردها عنها، لكننا لم نتمكن من ذلك.