هدد الإتحاد العام الطلابي الحر بتصعيد لهجة الاحتجاج بعدما حمل مسؤولية ارتفاع نسبة الرسوب بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف للقائمين على تسيير الجامعة، بسبب خرقهم لمعايير التقييم والانتقال التي ينص عليها هذا النظام، ما انجر عنه رسوب أزيد من 211 طالبا في قسم السنة الثانية تخصص إعلام آلي وهو ما يعادل نسبة 64 بالمائة من العدد الإجمالي للطلبة· عدد الإتحاد العام الطلابي الحر في البيان الذي تحوز ''الجزائر نيوز'' نسخة منه الشروط التي ينص عليها نظام ''ل· م·د و'' والتي لم تلتزم إدارة الجامعة بتطبيقها على غرار العجز المسجل في التأطير، وغياب الأستاذ الوصي، ونقص المراجع الخاصة بالأبحاث العلمية، وعدم تقيد الجامعة بمعايير التقييم والإنتقال التي نص عليها المرسوم الوزاري· و الطلابي الحر يطالب بتحسين ظروف المعيشة بالأحياء الجامعية دعا الإتحاد العام الطلابي الحر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتدخل العاجل من أجل إيجاد حل للنقائص التي سجلتها اللجنة المركزية للشؤون الاجتماعية في الخدمات لجامعية لا سيما النقل والإيواء والإطعام· أشار التقرير الصادر عن اللجنة المركزية للشؤون الاجتماعية الذي عكس صورة سوداوية عن ووضعية الإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية لولاية الشلف، إلى منع الطلبة من تجديد ملفات الاستفادة من خدمة الإيواء رغم أن الدراسة انطلقت في كل الجامعات دون أن تقدم مبررا لاتخاذ هذا الإجراء الذي لم يستثن منه طلبة الماستر والطلبة الملتحقين حديثا بالتعليم الجامعي بحجة أن عملية إيداع الملفات قد اختتمت بالنسبة لهذه الفئة في 30 سبتمبر الماضي، يليه العجز المسجل في حافلات نقل الطلبة على مستوى الخط الرابط بين القطب الجامعي أولاد فارس والشلف واهتراء الحافلات التي تستخدم حاليا في نقل الطلبة نظرا لقدمها وعدم استيعابها لأعداد الطلبة المستعملين لهذا الخط، عدم تسليم الطلبة بطاقة النقل للإستفادة من هذه الخدمة· وأضاف التقرير أن الإقامة الجامعية للذكور (01 نوفمبر 1954) تفتقر للتجهيزات الضرورية على غرار لأغلفة الأسرة والبطانيات واهتراء الأسرة التي لم تعد تصلح للإستعمال البشري، ولا يكاد يختلف الوضع كثيرا بالنسبة للإقامة الجامعية أولاد فارس (04) التي يسجل بها العديد من النقائص على مستوى كل الأصعدة·