الأديبة كوليت الخوري أديبة سورية وعربية وإنسانية بامتياز تبدع أدباً غنيا بالإنسان والمكان أينما تنقلت بين دمشق، وبيروت، وباريس أو أي مكان آخر، تمثل جيلا من الأدباء الذين فتحوا متاريس عالم الإبداع والأدب أمام القادمين بعدهم، وأسسوا لحياة أدبية وصحفية راقية استحقت على هذه الرحلة الكثير من الاحترام والتقدير. ولدت كوليت في دمشق عام 1935، تلقت تعليمها الأولي في (مدرسة راهبات البيزانسسون) وأتمت دراستها الثانوية في المعهد الفرنسي العربي في دمشق، بدأت كتابة الشعر في الخامسة عشرة، بعدئذ درست الحقوق في الجامعة اليسوعية في بيروت ثم تابعت تحصيلها العالي في جامعة القديس يوسف ببيروت، ثم في جامعة دمشق، ونالت الإجازة في اللغة الفرنسية وآدابها. من مؤلفاتها: عشرون عاما- الكلمة الأنثى- دمشق بيتي الكبير- أنا والمدى- أغلى جوهرة في العالم- رعشة.. وفيما يلي باقة من أجمل أقوالها: ^ ليست قوة الصحفي في توجيه أسئلة، وإنما حقه في المطالبة بأجوبة. ^ أريد رجلا يستطيع أن يكون أبا فيرعاني كطفلة، وفي الوقت نفسه يستطيع أن يكون طفلا فيشعرني بمسؤوليتي كأم.. ^ الشك داء مخيف يدمر النخوة في النفوس، ويقتل المحبة في القلوب، ويطفئ بريق الإيمان في العينين. ^ المرأة هي دائما المرأة في أي زمان ومكان: هي ذاك المخلوق الذي يحب ^ الناس ثلاثة: شخص يحب المرأة هو الرجل، وشخص يزهد بها هو الناسك، وشخص يكره المرأة هو المرأة نفسها. ^ إن العاطفة وحدها هي التي تجعل صدر رجل رزين يستوعب امرأة. ^ بين الاهتمام المتزايد والحب شعرة ومن السهل حرقها. ^ هناك لحظة نكره فيها الكذب أشد الكره، إنها اللحظة التي يكذب فيها أحدهم علينا. ^ ربما لأني أحترم “الحب" ما قابلته في حياتي إلا واقفة على قدمي. ^ أريد رجلا يحميني بعقله المتزن.. بينما أجد نفسي مضطرة بدوري لأن أحمي عاطفته المجنونة. ^ عندما تمر ساعة الرحيل تصبح الكأس فارغة إلا من الحنين ومن نظرات دمع تجمّدت على الحوافي.