يشتكي، سكان قريتي ستيتة والأربعاء التابعتين لبلدية ماكودة من الوضعية الكارثية التي آل إليها الطريق الرابط بين القريتين، حيث تحولت إلى برك وأوحال بعد الأمطار التي تساقطت على المنطقة مؤخرا· السكان إلتقوا السلطات المحلية، السنة المنصرمة من أجل تسوية هذه الوضعية وتخصيص مشروع لإعادة تهيئة الطريق في أقرب الآجال · وهو المطلب الذي تم أخذه بعين الاعتبار وتم الاستنجاد بإحدى المؤسسات المختصة في أشغال تزفيت الطرقات التي باشرت أشغال إعادة التهيئة والتزامت بإنهاء العملية في ظرف لا يتجاوز ثلاثة أشهر، لكن الأشغال توقفت، أيام فقط بعد انطلاقها لتغادر المؤسسة الموقع ولم تعد إليه منذ ذلك الحين· وحسب سكان القريتين، فإن هذه الأشغال ساهمت في تدهور الوضعية أكثر بعد مباشرة عملية الحفر إذ تسببت الأترب المستعملة في غلق الحفر إلى أوحال يصعب على السكان اختراقها، هذه المعاناة لا تستثن أصحاب السيارات الذين يضطرون لاجتياز هذا الطريق على مسافة 5 كلم في مدة تفوق نصف ساعة حيث أصبحوا عرضة للخطر المستمر حيث عادة ما تكلفهم وضعية هذا الطريق مبالغ مالية كبيرة لإصلاح مركباتهم جراء التعطلات التي يرجعها المواطنون إلى الوضعية السيئة التي أدت إلى نفور سائقي حافلات النقل الجماعي· الأمر الذي يجبر السكان، يوميا، على قطع هذه المسافة مشيا على الأقدام، لذلك يطالبون السلطات بضرورة الإسراع في التدخل لوقف هذه المعاناة ومتابعة الشركة الأولى قضائيا لإجبارها على استئناف الأشغال في أقرب وقت·