مسلسل رسوم متحركة إسباني تم عرضه في بداية التسعينيات في التلفزيون الجزائري بعد أن قامت بدبلجته للعربية استديوهات التراث بيروت لبنان. تحكي القصة عن فتاة تدعى “مايا".. هذه الفتاة المشاكسة التي تبلغ من العمر سبع سنوات تصرفاتها تبدو كالصبيان تحب إزعاج الآخرين وإلحاق الضرر بهم إلى أن يصل الخبر إلى والدتها بأعمالها المشاكسة، فتذهب والدتها إلى إمرأة عجوز تروي لها قصة إبنتها وتسألها عن الحل، فتخبرها العجوز بأن ابنتها مشاكسة، إلا أنها تمتلك قلبا طبيا وتعطيها كتاب يدعى عقلة الأصبع وتخبرها بأن لا تجبر إبنتها على الإستماع للقصة بل يجب أن تحب ذلك من تلقاء نفسها، وإلا فإن ذلك سينعكس سلباً على حياتها.. وخلال قراءة أم مايا للكتاب تسقط في نوم عميق وتبدأ الكوابيس وإذا بإبنتها “مايا" ولكن دون جدوى فتحاول “مايا" متابعة قراءة القصة من تلقاء نفسها، فيحدث شيء عجيب لم يكن بالحسبان، يتقلص جسد مايا حتى تصبح صغيرة الحجم.. ومن هنا تبدأ رحلة الأحلام لهذه الفتاة الصغيرة، تنتقل عبر صفحات الكتاب في مغامرات شيقة، تتعرف فيها على شخصيات الكتاب وتبدأ بتكوين صداقات مع الشخصيات منها سكر أو (ماهر) المصنوع من السكر والضفدع دودو الذي أراد الزواج منها تحت الضغط والديه،كما تساعدها لولا الساحرة الطيبة في التغلب على صعوباتها خلال الرحلة، تعطيها أدوات كشريطة الشعر والحذاء و القلادة الزجاجية.. بينما شيشا الساحرة الشريرة أو سيدة الكوابيس تريد ابقاء مايا في عالم الكتاب حتى تنشر الكوابيس و الأحلام السيئة على البشر. وتحاول “مايا" العودة لبيتها ولكنها لاتعرف الطريق فتبدأ البحث عن أمها بمساعدة صديق لها يدعى “ماهر" وفي النهاية تصبح الفتاة “مايا" إنسانة طيبة تتغلب على نفسها، وذلك لأنه من شرط القصة أن تكون “مايا" ذو قلب طيب حتى تتمكن من العودة لوالدتها ومنزلها.