أثار تصريح والي عنابة، محمد الغازي، أمس، على هامش إشرافه على إفتتاح الملتقى الأول حول المحاسبة المالية المحلية بقاعة الإجتماعات، حالة من الهلع والتضارب لدى 7200 عامل بمركب الحجار، هذا التصريح الذي يفيد بأن الإدارة الفرنسية عقب إجتماعها، الخميس الفارط، بالشريك الإجتماعي، قررت غلق المفحمة الرئيسية التي تعد بمثابة العمود الفقري لعملاق الحديد، مما ينبئ بأن الحجار سيوصد أبوابه وأن الأزمة الإقتصادية حلت بهذا المركب الذي هو أساس إقتصاد منطقة عنابة، علما أن الفرن العالي يشغل أزيد من 300 عامل· من جهته، إسماعيل قوادرية، أمين عام نقابة أرسيلو متيال وفي إتصال به أكد ل''الجزائر نيوز'' أن الفرن العالي لن يوصد أبوابه بل يبقى على الساخن مما يضمن عدم تسريح العمال الذين يبقون يزاولون نشاطهم بصفة عادية، هذا إلى جانب نفيه وبلغة الإستغراب تصريحات والي عنابة، مؤكدا أن الإدارة الفرنسية قد إستدعت خبرة أوروبية من أجل ترميم المفحمة وإعادة تشغيلها· للإشارة فإن تصريح والي عنابة تداولته كل وسائل الإعلام السمعية مما زاد من حدة القلق، وكذا النقابة التي توعدت بعدم تسريح أي عامل مهما كانت العواقب·