تعرّضت أزيد من 50 غرفة بالإقامة الجامعية ''''بلقايد ,''1 بوهران، للسرقة خلال العطلة الشتوية، الوضع الذي دفع بالمقيمين بهذه الإقامة إلى مطالبة مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية التدخل لوضع حد للاعتداءات التي يتعرّضون لها، محمّلين مسؤولية ضياع مممتلكاتهم الخاصة للمسؤولين عن أجنحة الإقامة· حمّل طلبة الإقامة الجامعية ''بلقايد ''1 مسؤولية ضياع ممتلكاتهم لإدارة الإقامة الجامعية التي عجزت عن صون أغراضهم خلال فترة غيابهم في العطلة الشتوية، وحجتهم أن السرقة تمت من طرف مسؤولين عن غرف الإقامة تتمثل في أن أقفال أبواب الغرف التي تعرّضت للسرقة لم تتعرّض للإتلاف أو التكسير، ما يعني -حسب الطلبة المعنيين- أن من قام بسرقة ممتلكاتهم من الغرف يحوز نسخا من المفاتيح· وأفاد بيان الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، أن تسجيل هذا النوع من الاعتداء على ممتلكات الطلبة دليل على تهاون الإدارة في تأمين وضمان سلامتهم وسلامة أغراضهم الخاصة، مطالبين بذلك المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية بالتحقيق في القضية والتدخل لوضع حد لهذه التجاوزات التي يدفع الطلبة ثمنها، ولا تقتصر حوادث سرقة ممتلكات الطلبة التي اتخذت في الآونة الأخيرة منحى تصاعديا على هذه الإقامة فحسب، بل سجلت في عدد من الإقامات من بينها الإقامة الجامعية 110 سكنات بأم البواقي· موزارة مع ذلك، قرر المقيمون بالإقامة الجامعية ''بلقايد ''2 بوهران الدخول في إضراب مفتوح احتجاجا على قرار إلغاء وجبة الغذاء بذات الإقامة دون تقديم مبررات عن ذلك، وستعم الحركة الاحتجاجية مختلف الإقامات الجامعية، حسب بيان الاتحاد، حسب المهلة الممنوحة لمديرة مديرية الخدمات الجامعية لذات الولاية لاستدراك النقائص المرتبطة بالشق الاجتماعي، وتحسين ظروف معيشتهم ''المتدنية'' بالإقامات التابعة لها على غرار إقامة 8000 سرير بالقطب الجامعي·