دخل الطريق الولائي الرابط بين مدينة تندوف وقرية حاسي منير على مسافة 210 كلم حيز الإستغلال بعدما استكملت به كافة أشغال الإنجاز حسبما علم أمس الأربعاء، من مصالح مديرية الأشغال العمومية. ويندرج هذا المشروع القاعدي المدرج ضمن البرنامج القطاعي بتكلفة تقارب 250 مليون دج في إطار فك العزلة على سكان قرية حاسي منير، الذي يراهن عليه بخصوص ترقية إطار الحياة للسكان وتطوير النشاط الرعوي الذي تتميز به المنطقة وكذا إعطاء نفس جديد للحركية التنموية عموما، كما أوضح مسؤول القطاع شنان أيوب. ويعلق سكان قرية حاسي منير البالغ عددهم نحو 50 عائلة آمالا عريضة بعد استكمال إنجاز هذا المشروع بخصوص تجاوز بعض صور المعاناة الناجمة عن عزلتها سيما ما تعلق منها بخدمات شبكة الهاتف الثابت والنقال لعدم وجود متعاملين إلى جانب انعدام البث الإذاعي والتلفزي وصعوبات أخرى كما عبر ذلك عدد من سكان القرية. هذا، وتعتزم السلطات الولائية التي تفقدت الواقع التنموي بهذه القرية الحدودية التابعة إداريا لبلدية أم العسل (170 كلم عن مقر الولاية) إطلاق العديد من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات بغرض الاستجابة لاحتياجات وانشغالات قاطنيها.