لا يزال سكان بلدية الكاليتوس يعانون من مشكل قلة وسائل النقل الذي يؤرقهم منذ سنوات، والذي يزداد حدة مع الإرتفاع المستمر لعدد السكان، بالرغم من الوعود التي قدمتها السلطات المحلية لحله والتي لم تتجسد لحد الآن· تشهد مواقف النقل على مستوى بلدية الكاليتوس في هذه الأيام ازدحاما كبيرا للمواطنين الذين يقضون ساعات طويلة في انتظار الحافلات التي تعمل على الخط الرابط بين الكاليتوس وساحة 2 ماي أو محطة بومعطي بالحراش، على حد سواء، وهذا صباح كل يوم، وقد ازداد المشكل حدة مع الدخول الاجتماعي كون وسائل النقل قليلة جدا مقارنة بعدد السكان الكبير، زيادة على الفوضى العارمة التي تعم قطاع النقل بالمنطقة في ظل غياب من التنظيم، وهو ما جعل سكان البلدية يسخطون على الوضع والمشكل الذي يعانون منه صباحا ومساء، حيث طالبوا في عديد المرات، السلطات المحلية بإيجاد حل وتدعيم وسائل النقل، بالإضافة إلى تنفيد وعودها بإنجاز المحطة البرية، ووضع خطوط جديدة تخلصهم من مصاعب التنقل التي تواجههم في كل يوم· وبهذا الخصوص، قال رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الكاليتوس، ويشر عبد الغني، في تصريح سابق ل ''الجزائر نيوز'' أنها ستشرع في إنجاز محطة برية بالبلدية في أواخر سنة ,2008 على مساحة تفوق 10 آلاف و300 م، أختيرت أرضيتها بعد دراسة المشروع، ورصدت لها ميزانية تقدر ب 6 مليار سنتيم، ستكون مزودة بعدة خطوط باتجاه مناطق مختلفة من بلديات العاصمة. بالإضافة إلى اقتناء وسائل نقل حديثة، خاصة وعمومية، وإنجاز مركز تجاري بهذه المحطة التي ستخلص سكان البلدية من عناء التنقل، لكن الواقع لم يشهد تجسيد شيء من هذا المشروع الذي لا يزال مجرد مخطط·