طالب عمال جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، بباب الزوار، بتنصيب لجان الأمن والوقاية والمراقبة وفقا لنص القانون المحدد لها، وتفعيلها قصد تفادي تكرار حادثة مماثلة لحادثة مقتل طالب بكلية الإلكترونيك داخل مخبر الجامعة. يأتي مطلب عمال جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، بباب الزوار، على هذا النحو في ظل غياب لجان الأمن والوقاية والمراقبة المفترض أن تنصب وفقا للإجراءات المنصوص عليها في نص القانون الذي يختص بذلك بدءا بإعلان الترشح ووصولا إلى انتخاب أعضاء هذه اللجان المكلفة بمراقبة المخابر العلمية قصد ضمان سلامة وأمن الطلبة والأساتذة والعمال الذين يخوّل لهم بموجب ذلك المشاركة في هذه اللجان، حسب ما أكدته مصادر مطلعة، التي وصفت الإجراءات التي اتخذتها الجامعة عقب وفاة طالب بكلية الإلكترونيك ب “الظرفية"، في ظل غياب لجنة منتخبة وأعضاء مكلفين بذلك، وهذا ما يجعل مرتادي هذه الجامعة من طلبة وأساتذة وعمال عرضة للخطر الناتج عن احتكاكهم في المخابر العلمية بهذه الجامعة بمواد تشكل خطرا عليهم في ظل غياب وسائل وقائية أو مراقبة تقنية، وهو ما يعني أن مثل هذه الحوادث مرشحا للتكرار. موازاة مع ذلك، لا يزال نشاط الفرع النقابي المنضوي تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، مجمدا بسبب عدم تجديد أعضاء هذا الفرع الذي كان من المقرر أن يتم في 17 جوان الماضي، تحت إشراف الإتحاد المحلي للدار البيضاء الذي لم يباشر عملية التجديد لأسباب لم يتم الإفصاح عنها، وهو الوضع الذي يجعل مطالب العمال المنضوين تحت لوائها مرهون بهذه الانتخابات، حسب المصادر ذاتها، يحدث هذا في الوقت الذي قرر فيه الفرع النقابي المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية تعليق إضرابهم عن العمل الذي دام قرابة الأسبوع تنفيذا لمطلب الإتحادية الولائية التي باشرت مفاوضاتها مع وزراء القطاعات المعنية بالإضراب.