قاد الهدف الذهبي الذي سجله دافيد تريزيغي، المهاجم الفرنسي في مرمى إيطاليا في نهائي الأمم الأوروبية نسخة عام 2000 إلى تتويج منتخب بلاده بلقب البطولة. كانت إيطاليا تتحضر للاحتفال بلقبها الثاني خلال المباراة النهائية لكأس أوروبا UEFA 2000، التي دارت رحاها بين فرنسا وإيطاليا، حيث كان من المشجعين الإيطاليين من بدأ في الاحتفال، خصوصا وأن منتخبه كان متقدما في النتيجة 1-0، بفضل الهدف الذي سجل ماركو ديلفيكيو، وساعة الحكم قد وصلت إلى الدقيقة 93. غير أن النجم سيلفان ويلتورد أبى إلا أن يسكت هذه الجماهير بتسجيله هدف التعادل في آخر ثانية (90+4)، وجرهم إلى التمديد الذي كان بطله ابن الدوري الإيطالي لاحقا دافيد تريزيغي لأنه سجل الهدف الذهبي الذي اعتمد للمرة الأخيرة في البطولة القارية، ومنح الفرنسيين لقبه الثاني على التوالي بعد أن توجوا أبطالا للعالم عام 1998 على أرضهم. وضم المدرب الجديد للمنتخب الفرنسي روجي لومير، المهاجم الخطير إلى تشكيلته وكان أساسي مع المنتخب في بطولة أمم أوروبا وكان عمره في ذلك الوقت 22 سنة، ونجح الديوك من افتكاك البطولة من الطليان بنهاية المباراة ويرجع الفضل إلى تريزيغي الذي أحرز الهدف الذهبي عندما تلقى كرة عرضية من زميله بالفريق روبير بريز فسددها بقوة بيسراه داخل شباك المنتخب الأزوري، ليطير هداف موناكو فرحا بلقب يورو 2000.