هددت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، وزارة التربية الوطنية، استئناف الإضراب الوطني الذي أجلته سابقا، وشل جميع المدارس، وهذا تنديدا بالأوضاع المهنية والاجتماعية الصعبة للمساعدين التربويين جراء سياسة التسويف والمماطلة من طرف الوصاية في إعادة تصحيح المسار المهني لفئة المساعدين التربويين، الذي يؤدي إلى تحسين ظروفهم الاجتماعية في ظل مقاربة عامة بين موظفي القطاع. أكدت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية، في بيان لها، أن الإضرابات العامة والاعتصامات الحاشدة في عهد الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد، لم ترق إلى الهدف المنشود ولم يحصد المساعدون التربويون إلا الوعود، مضيفة إنه عند قدوم الوزير الجديد عبد اللطيف بابا احمد أجلت الإضراب الوطني العام مع بداية السنة الدراسية الجارية، من أجل إعطاء فرصة له، لتلبية مطالبهم المرفوعة، خاصة منها الإدماج في الرتبة العاشرة، وتثمين الخبرة المهنية والشهادات العلمية من أجل الارتقاء إلى المناصب العليا، إلا أنه إلى حد الساعة - يضيف بيان النقابة - لم يطرأ أي جديد، وأعلنت التنسيقية أن الحسم في نتائج اللقاء بين الأمانة الوطنية للنقابة الوطنية لعمال التربية ووزارة التربية الوطنية مرهون بتوفير الضمانات الكافية الشافية، وأن الإضراب المؤجل الذي أعلن عنه مرهون بنتائج اللقاء مع المسؤول الأول بوزارة التربية الوطنية. وفي هذا الإطار، دعت التنسيقية منخرطيها إلى عقد اجتماعات تكوينية وتحسيسية حسب البرنامج الموزع سابقا تحسبا لمواجهة المستجدات القادمة.