أفصحت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين عن نيتها في استئنافها لإضرابها المجمد منذ التاسع من شهر سبتمبر الماضي وكذا حركاتها الإحتجاجية في حالة رفض خليفة أبو بكر بن بوزيد إدماجهم في الرتبة العاشرة، مع تثمين مصالحه للخبرة المهنية والشهادات العلمية لهم من أجل الإرتقاء إلى المناصب العليا. وأرجأت التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية تجسيد وعيدها إلى ما بعد اللقاء المرتقب مابين عبد الكريم بوجناح رئيس “الأسنتيو” بعبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية الوطنية، مذكرة بأن سبب تأجيلها لإضرابها الوطني الذي أشعرت عنه خلال الدخول المدرسي الماضي، مرده رغبتها في إعطاء خليفة بن بوزيد فرصة لأخذ مطالبها المتكررة بكل حزم وجدية، حيث ألحت على ضرورة إعادة تصحيحه للمسار المهني لفئة المساعدين التربويين وانتشالهم من جحيم الأوضاع المهنية والإجتماعية الصعبة التي يعملون فيها. وفي البيان ذاته أعربت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين عن امتعاضها الشديد من جراء سياسة التسويف والمماطلة المنتهجة من طرف وزارة التربية الوطنية في إعادة تصحيح المسار المهني للفئة التي تمثلها، والذي سيؤدي بحسبها إلى تحسين ظروفهم الإجتماعية في ظل مقاربة عامة بين موظفي القطاع، داعية في اجتماعها الشهري الذي عقدته أول أمس الخميس مناضليها إلى انتظار موقفها النهائي الذي ستحسم فيه بناء على نتائج اللقاء بين الأمانة الوطنية للنقابة الوطنية لعمال التربية برئاسة أمينها العام الوطني عبد الكريم بوجناح ووزارة التربية الوطنية برئاسة وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد، حيث شددت حرصها على انتهاج أساليب الحوار مع الوزير الجديد إلى حين الإقتناع أو عدم الإقتناع بالموقف الوزاري.