لم يتقبل رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي العقوبات التي فرضت على فريقه من طرف لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم في قضية مباراة اتحاد الحراش، حيث أكد رئيس الصاعد الجديد لقسم النخبة استقالته من منصبه وانسحابه من رئاسة شبيبة الساورة بعد القرار المجحف في حق فريقه، واعتبر زرواطي قرار الرابطة الوطنية بغير العادل. وأضاف في تصريح للإذاعة الوطنية أن بعض الأطراف لا تهضم مشاركة شبيبة الساورة في الرابطة المحترفة الأولى، وقال في تصريح ل و.أ.ج: “البعض لا يريد أن ننافس في بطولة الرابطة الأولى وما دام الأمر كذلك أنا أقدم استقالتي من رئاسة النادي". وأضاف زرواطي أنه لو كان القرار بيده لما انسحب من البطولة الوطنية، وعاد ليدافع من جديد عن فريقه ويؤكد براءته من الأحداث التي عرفتها مباراة ناديه أمام الفريق الحراشي، حيث وجّه أصابع الاتهام لأنصار اتحاد الحراش، وقال إنهم المتسببون في الحادثة وفي توقيف المواجهة. وأكمل رئيس شبيبة الساورة حديثه أنه لم يطعن في العقوبة لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كونه استقال رسميا من منصبه وعلى مسيري النادي القيام بهذا الإجراء.