ووري، ظهيرة أول أمس، جثمان الطفلة “شيماء يوسفي" الثرى بمقبرة دوار سيدي عبد الله بمعالمة، في جو جنائزي مهيب حضره مئات المشيّعين الذين رافقوا الفقيدة إلى مثواها الأخير. وحسب ما أفادته مصالح الدرك الوطني بزرالدة لعائلة الضحية، فإنه تم تحديد هوية الشخص المشتبه فيه بخطف الضحية وقتلها، وهو ما أكدته مصادر محلية مقربة من عائلة “شيماء" ل “الجزائر نيوز"، فإن الشخص المشتبه فيه يشتغل بنّاء ويدعى (ح. م) يبلغ من العمر 29 سنة، يعيش بنفس المنطقة التي تقطن بها عائلة “شيماء"، وهو الآن في حالة فرار ولم يظهر منذ اختفاء الطفلة. كما أكدت مصادرنا أنهم قد لاحظوا منذ فترة المشتبه به مع الضحية في إحدى الفيلات التي هي في طور الإنجاز، لكن وبمجرّد رؤية المشتبه فيه لإحدى أصدقاء الطفلة شيماء تركها، قائلا إنّه كان سيشتري لها بعض الحاجيات، وفي السياق ذاته ذكرت المصادر ذاتها، أن المشتبه فيه كان شخصا منطويا، ولوحظ عليه في الفترة الأخيرة أنّه أصبح شخصا غريب الأطوار ويقوم بأفعال مريبة.