في جو مهيب وبحضور جمهور غفير من المشيعين تم نهار أمس بعد الظهر تشييع جثمان الشاب رشاق حمزة إلى مثواه الأخير، وذلك بعد أن وافته المنية أول أمس بالمستشفى الجامعي بقسنطينة متأثرا بالجروح التي أصابته، بعد أن قام بإضرام النار في جسده يوم الأحد الماضي وقد مرت جنازته من مقر سكناه إلى غاية المقبرة في هدوء تام ولم يحدث أي طارئ، خاصة أن عائلة الشاب حمزة ممثلة بوالده السيد رشاق صالح وشقيقه عبدالله تقدمت من قبل بنداء إلى كل شباب ولاية جيجل بالتزام الهدوء وعدم القيام بتخريب وتكسير المرافق العمومية وعدم الإعتداء على الممتلكات العمومية والخاصة.وأن حق العائلة سيأخذ عن طريق القانون وبطرق سلمية وحضارية، وهنا نشير أنه بعد وصول خبر وفاة الشاب حمزة قام السيد علي بدريسي والي ولاية جيجل باستقبال عائلة الضحية مقدما لهم تعازيه الخالصة، وحسب مصدر من الجهات الأمنية فقد أصيب 46 رجل أمن منهم 4 محافظي شرطة بإصابات متفاوتة خلال الإحتجاجات التي قام بها شباب الولاية، عقب سماعهم أن صديقهم قام باضرام النار في جسده من جهة فإنه لم تسجل أي إصابة من جهة المحتجين مع تسجيل توقيف 13 شخصا من بينهم 4 قصر.