تجري عبر مناطق ولاية المدية عملية جرد للمواقع والآثار التاريخية تحسبا لبعث مجموعة من المشاريع الرامية إلى حماية وتثمين هذا الموروث العريق، حسب ما علم، أول أمس الخميس لدى مديرية الثقافة بالولاية. وفي هذا السياق، أوضح مدير الثقافة ميلود بلحنيش أن هذا الجرد الجاري إنجازه بالتعاون مع المركز الوطني للبحث في علم الآثار “سيسمح بتصنيف مختلف المواقع والبقايا الأثرية" التي تم العثور عليها لحد الآن “و تحديد مصادرها التاريخية" بغرض تشكيل بنك معلومات سيكون بمثابة مرجع لكل نشاط مستقبلي. وأضاف نفس المسؤول أن هذه العملية ستمس في مرحلة أولى البقايا التي عثر عليها مؤخرا والتي “هي بحاجة إلى التكفل بها بسرعة نظرا لقيمتها التاريخية" على غرار الآثار التي تم اكتشافها عن طريق الصدفة بعين التوتة بإقليم بلدية عين بوسيف (جنوب شرق المدية) وببن يمينة ببلدية سغوان (جنوب الولاية) وبوادي لعظام بالعمارية شرقا.