بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو    السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا    زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية    السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية    إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة    توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي    الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية    فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها    اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة    رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية    فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي    انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس    السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2    بوغالي في أكرا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    الأونروا مهددة بالغلق    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    عبادات مستحبة في شهر شعبان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المشاكل والنكسات والصراعات طغت على المشهد الرياضي الجزائري في 2012

لم تحمل سنة 2012 الكثير من الإنجازات والتتويجات للرياضة الجزائرية، حيث كان الحصاد الرياضي فيها قليلا، وكانت النتائج خلالها سلبية للغاية وجد مخيبة للآمال والتطلعات رغم الإمكانيات والأموال الكبيرة والضخمة التي تم تخصيصها من طرف الدولة لتحضير الرياضيين ليكونوا في الموعد خلال مختلف المنافسات التي شاركت فيها الرياضة الجزائرية وللنهوض بالرياضة ككل.
وعرفت الرياضة المحلية في هذه السنة تتويجا خاصا لفريق وفاق سطيف الذي نجح في فرض نفسه على المستوى المحلي بعدما أحرز الثنائية ونجح عن جدارة واستحقاق في حصد لقبي البطولة الوطنية وكأس الجمهورية أيضا، وهو الموسم الذي سيبقى في أذهان أنصار فريق “نسور" الهضاب دون أدنى شك.
كما لن ينسى الجمهور الرياضي الجزائري الألعاب الأولمبية التي تم إجراؤها الصيف الماضي بعاصمة الضباب لندن، والتي كانت عبارة عن نكسة للرياضة الجزائرية من كل النواحي، باعتبار أن كل الرياضات التي مثلت الجزائر في هذه الدورة من الألعاب لم تحقق النتائج المرجوة، وفشل الرياضيون الجزائريون في إحراز الألقاب بالرغم من التحضيرات التي قاموا بها من قبل. وحفظ العداء الجزائري توفيق مخلوفي ماء وجه الرياضة الجزائرية خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة بعدما تمكن من إحراز الميدالية الذهبية الوحيدة للجزائر فيها.على خلاف ذلك، كانت نتائج الرياضيين الجزائريين في دورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت في لندن أيضا جد رائعة، وتمكنوا من العودة منها بالعديد من الميداليات التي تنوعت بين المعدن النفيس والفضة والبرونز، حيث نجحت الجزائر في تحقيق المرتبة الثانية عربيا بأربع ذهبيات وست فضيات وتسع برونزيات، ما يؤكد أن الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة كانوا أحسن تمثيلا للجزائر خلال عام 2012.
كما عرفت هذه السنة العديد من الأحداث الرياضية على المستوى المحلي، حيث اشتد الصراع بين اللجنة الأولمبية الجزائرية ورئيسها حنيفي ورؤساء الإتحاديات، الأمر الذي أثر بشكل لافت على السير الحسن لبعض الإتحاديات، خاصة ما تعلق بتحضيراتها التي سبقت الأولمبياد.
وفي جانب آخر، كانت نتائج المنتخب الوطني خلال 2012 في المستوى المطلوب تحت قيادة المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش، بعدما تمكن “الخضر" من تحقيق التأهل إلى “كان" 2013، إضافة إلى تحقيقهم لقفزة نوعية في التصنيف الدولي للمنتخبات الذي تنشره “الفيفا"، حيث تمكن زملاء اللاعب مجيد بوقرة من الوصول إلى المركز ال 19 عالميا وهو أحسن مركز للمنتخب الوطني في تاريخه.وتبقى فضيحة ملعب 5 جويلية الأولمبي الأكثر وقعا على الوضع الكروي في الجزائر، حيث كانت مقابلة “الخضر" ضد البوسنة بمثابة مقابلة العار بالنظر إلى الأرضية الكارثية التي جرت فيها المواجهة، الأمر الذي يطرح اليوم أكثر من سؤال حول مشكل الملاعب في الجزائر.
بن سالم عبد الله (رئيس فدرالية الملاكمة):الرياضة الجزائرية تطورت من حيث التنظيم
“أعتقد أن الرياضة الجزائرية في سنة 2012، عرفت تحسنا من ناحية التنظيم العام، حتى وإن كانت النتائج لم تكن في المستوى، غير أن ما أود الإشارة إليه هو أن المنافسات الوطنية شهدت تطورا، وبالحديث عن الملاكمة هناك نتائج طيبة تبشر بمستقبل واعد، كما عرفت مختلف الفروع الرياضية تجديدات في الهياكل وهذا الأمر سيستمر خلال السنوات القادمة. وفي هذا الصدد، بودي كذلك الحديث عن تجديد الرابطات التابعة للملاكمة، حسب ما تنص عليه القوانين، أما على صعيد النتائج، فقد حققت الملاكمة قاريا باحتلالها المراتب الأولى، وخلال الألعاب الأولمبية 2012، احتلت الملاكمة الجزائرية الرتبة ال 19 في الترتيب العام وكنا نطمح للفوز بميدالية لكن ذلك لم يحدث، غير أن ما ارتحنا له هو تحسن رتبة الملاكمة الجزائرية مقارنة ب 2004 و2008".
عبد الرحمان حماد (بطل الجزائر السابق القفز العالي):مشاكل الإتحادات والكوا أثرت على النتائج
“إذا استثنينا الميدالية الذهبية التي فاز بها توفيق مخلوفي، في الألعاب الأولمبية بلندن في رياضة ألعاب القوى، فإن نتائج الرياضات الأخرى كانت متوسطة على العموم، لكن هذا لايمنعني من القول إن هناك جيلا جديدا ظهر في مختلف أنواع الرياضات وتتمنى أن يرفع المشعل خلال السنوات القادمة ليكون أحسن خلف لأحسن سلف.
وعليه، علينا أن ننتظر مستقبلا واعدا من الأصناف الصغرى. وبالعودة إلى الأولمبياد الأخير، فإن ما لفت الانتباه هو بروز بعض الفرديات في رياضات عديدة، في حين لم يتعد مستوى رياضات أخرى درجة المتوسط.
وأظن كذلك أن المشاكل التي عاشتها بعض الإتحاديات وكذا اللجنة الأولمبية أثرت بشكل مباشر على النتائج واستقرار الإتحاديات، وأتمنى أن يتفادى مسؤولو الإتحاديات خلال العهدة القادمة كل ما حدث".
لخضر بلومي (لاعب المنتخب الوطني الأسبق):«مستوى البطولة كان سيئا في 2012، وتأهل الخضر لكأس إفريقيا أبرز حدث»
أكد نجم المنتخب الوطني الأسبق لخضر بلومي، أن سنة 2012، تميزت بالعديد من الأحداث الرياضية على المستوى المحلي، مشيرا إلى أن أبرزها كان التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، التي ستجرى بداية من الشهر القادم بجنوب إفريقيا، مضيفا إن الكرة الجزائرية لم تتطور كما يجب بالرغم من الموسم الثالث في عالم الاحتراف: “لعل أبرز حدث في الرياضة الجزائرية وكرة القدم بوجه خاص هو التأهل الذي حققه منتخبنا الوطني لكان جنوب إفريقيا 2013، والذي أكد عودة الخضر مجددا إلى المنافسات القارية بعد غيابهم عن الطبعة الماضية، غير أنه وعلى المستوى المحلي لم يتغير شيء فيما يتعلق بالبطولة الوطنية رغم أن الاحتراف انطلق منذ أكثر من موسمين، حيث لا تزال المشاكل متواصلة في الفرق وعلى مستوى البطولة لم يتحسن كما كان متوقعا، بالإضافة إلى إهمال جانب التكوين لدى الأندية، الأمر الذي جعلنا لا نشاهد العديد من النجوم الصاعدة واللاعبين الشبان يتمتعون بالمهارات العالية في المواسم الأخيرة، أظن أنه يتوجب بناء مراكز التكوين قصد تحضير وتطوير نجوم المستقبل في الكرة الجزائرية، وأنا على يقين أنه بالصبر والعمل المتواصل سيتحقق ذلك ويسرتفع مستوى اللاعب المحلي".
يونس افتسان (مدرب):“تأهل المنتخب الوطني لكأس إفريقيا كان العنوان الأبرز في 2012"
من جهته، قال المدرب يونس افتسان، إن أهم حدث خلال عام 2012، تمكن المنتخب الوطني من العودة إلى أجواء المنافسة القارية، وهذا بعدما نجح زملاء اللاعب سوداني من اقتطاع تأشيرة المرور إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في كان 2013 عن جدارة، مؤكدا في الوقت عينه، أن حسم الوفاق السطايفي للقب البطولة والكأس سيبقى تاريخيا لأنصاره بالنظر إلى عودة النسر الأسود من بعيد وتفوقه على كل أندية البطولة، في النهاية: “كرة القدم في الجزائر خلال سنة 2012 عرفت فترات صعود وهبوط، وأبرز الأحداث وأهمها دون شك هو تمكّن منتخبنا الوطني من التأهل إلى كأس أمم إفريقيا المقبلة، بعدما غاب عن الطبعة الماضية، أين قدم لاعبو الخضر أداءً جيدا خلال التصفيات، وكانوا في الموعد وتفوقوا على جل منافسيهم ليتمكنوا في النهاية من ضمان المشاركة في الكان، بالإضافة إلى حسم فريق وفاق سطيف لقبي البطولة والكأس، بعد موسم قوي وشاق سيبقى في أذهان النادي، باعتبار أن بدايته في الدوري لم تكن جيدة، إلا أنه عاد إلى الواجهة من جديد وتغلب على كل منافسيه في النهاية".
كما أكد محدثنا، أن الاحتراف في الجزائر لم يكن يطبق كما يجب خلال هذا العام، بسبب المشاكل الكثيرة التي تتخبط فيها الفرق والأندية، زيادة على ذلك، قضية ملعب 5 جويلية الأولمبي التي أسالت الكثير من الحبر، والتي اعتبرها افتسان، أنها ليست وليدة عام 2012، بل كان المشكل قائما منذ سنوات قبل أن تنكشف العيوب الحقيقية خلال اللقاء الودي للخضر ضد منتخب البوسنة.
مزاغير (رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة):«الرياضة في الجزائر عرفت تراجعا في المستوى خلال 2012"
أما رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة مزاغير مهدي، فقد قال إن سنة 2012، عرفت تراجعا في المستوى بالنسبة للرياضة الجزائرية بشكل عام، وقال: “لاحظت تراجعا في مستوى الرياضة عامة، كما قلّ حماس الرياضيين أيضا، وصراحة، لا أعلم الأسباب الحقيقية وراء هذا المشكل، لكن أظن أن الاتحاديات تتحمّل نسبة من ذلك بسبب المشاكل الموجودة خلال التحضيرات، فنحن مثلا في اتحادية المصارعة عانينا كثيرا خلال تحضيرنا للمصارعين بسبب نقص الإمكانيات اللازمة مثل القاعات اللازمة وعوامل الاسترجاع، وأتمنى صراحة أن تتحسن الأمور مستقبلا وتكون أفضل في العام الجديد، ويجب منح ديناميكية جديدة وأن تكون الثقة جيدة بين الاتحاديات والوزارة، لكي تكون النتائج أحسن وأفضل من السابق، وفيما يتعلق برياضة المصارعة، فقد كان عام 2012، خاصا نوعا ما، باعتبار أننا نجحنا في المشاركة في أولمبياد لندن بثلاث مصارعين، كما حققنا لقبا عربيا وإفريقيا أيضا".
خالد لونيسي (مدرب ولاعب دولي سابق):«ميدالية مخلوفي الذهبية وتأهل الخضر للكان أبرز محطات 2012"
وأكد اللاعب الدولي الأسبق ومدرب نادي عزازڤة حاليا، خالد لونيسي، أن أبرز وأهم ما تميزت به الرياضة الجزائرية في عام 2012 هو ميدالية العداء توفيق مخلوفي الذهبية التي حققها في أولمبياد لندن الماضي، بالإضافة إلى ضمان المنتخب الوطني المشاركة في كان العام القادم: “بالنسبة لي هنالك حدثان مهمان عرفتهما الرياضة الجزائرية خلال 2012، أولهما الميدالية الذهبية التي حققها العداء الجزائري توفيق مخلوفي في سباق 1500م خلال الألعاب الأولمبية التي جرت في لندن الصيف الماضي، التي تعد الميدالية الوحيدة للجزائر خلالها، في حين أن ثاني أبرز محطة كانت في العام ذاته، تمكن منتخبنا الوطني من ضمان المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2013، بعد الأداء الجيد الذي قدموه خلال التصفيات".
وأشار محدثنا إلى أن مستوى البطولة الوطنية لم يتغير كثيرا خلال الموسم الماضي، وهذا حسبه بسبب المشاكل العديدة التي تعرفها الكرة المحلية، منها غياب الاستقرار في العارضة الفنية للفرق بسبب مغادرة المدربين، وعقلية اللاعبين لم تتغير كثيرا عن السابق، إضافة إلى طريقة التسيير التي بقيت كما هي بالرغم من دخول عالم الاحتراف.
بلحجوجة (رئيس الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى):«نتائج ألعاب القوى في 2012 كانت في المستوى"
في حين أكد رئيس إتحادية ألعاب القوى الجزائرية بلحجوجة، أن النتائج التي سجلوها في عام 2012، كانت في المستوى، مشيرا إلى أن هنالك رياضيين شبان في هذا المجال يتم تكوينهم حاليا لحمل المشعل في المستقبل: “أظن أن عام 2012 كان إيجابيا بالنسبة لرياضة ألعاب القوى بوجه خصوص، باعتبار أن الجزائر تحصلت على الميدالية الذهبية بفضل العداء توفيق مخلوفي، خلال أولمبياد لندن الماضي، وهي أول ميدالية أولمبية للجزائر في هذه الألعاب منذ دورة 2000 التي جرت بالعاصمة الاسترالية سيدني، إضافة إلى إحراز أشبال المنتخب الوطني لألعاب القوى للقب الإفريقي في المغرب، وهي النتائج التي تبشر بالخير في هذا المجال، ونحن نعمل ما بوسعنا من أجل تكوين عدائين شباب قادرين على البروز والتفوق، ليحملوا المشعل ويكونوا نجوما في المستقبل القريب".
مولود عيبود (لاعب سابق بشبيبة القبائل):الأندية عجزت عن دخول الاحتراف
«على العموم يمكن القول إن مستوى الكرة الجزائرية لم يتعد درجة المتوسط، وفي بعض الأحيان نزل إلى الحضيض، ولا يعكس تماما الأموال التي صرفتها الأندية والأجور التي يتقاضاها اللاعبون.
بصراحة، لا نعرف اليوم إن كنا مازلنا في العهد الهاوي أو انتقلنا فعلا إلى الكرة المحترفة.
وفي هذا الصدد، وعلى خلفية مشروع وزير القطاع بتقليص عدد أندية القسم الأول إلى 16 فريقا، فإن الإشكال المطروح اليوم ليس في عدد الأندية وإنما في كون الأندية عاجزة عن الدخول في النمط الاحترافي وفق بنود وقوانين دفتر الشروط.
كما أن كرتنا ما تزال تعاني من نقص المنشآت والملاعب ومراكز التكوين، وهو ما يعطي لنا الانطباع اليوم بأن دخولنا عالم الاحتراف لم يكن مدروسا بدقة وكان الأولى أن نبدأ بأربعة أندية، ثم نرفع العدد مع مرور الوقت، لأن ما نعيشه اليوم لا يتقبله العقل ولست أدري هل أن الفريق الذي يتخبط في مشاكل مالية يمكنه ولوج الحياة الاحترافية.
وفي جانب آخر، أريد الإشارة إلى تردي أوضاع منتخبات الأصناف الصغرى في غياب التكوين وعدم إتاحة الفرصة لبعض الفرديات التي تبرز بالانضمام إلى منتخب الأكابر في سن مبكرة".
عمر بطروني (لاعب دولي سابق):مازال المستوى يراوح مكانه
«دون تردد أقول إن حصيلة سنة 2012 كانت سلبية على طول الخط ولم نشاهد الشيء الكثير في المنافسة الكروية، إذ ماعدا إتحاد الحراش الذي أبان عند انطلاق الموسم الجديد عن بعض البوادر الإيجابية، فإن مستوى الأندية بقي يراوح مكانه، بسبب عدم قدرتها (الأندية) على المحافظة على مستوياتها، وهو ما أفرز لنا تذبذبا في مردودها، وهناك نوادٍ لا تقدر على لعب شوط واحد بنفس النسق وإمكاناتها البدنية تسمح لها فقط باللعب ل 15 دقيقة، وبالتالي لم نر كرة قدم راقية في 2012، وإذا كانت الأنظار قد تحوّلت خلال هذا العام إلى المنتخب الوطني الذي تأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا، فإننا لم نشاهده في أحسن أحواله أمام منتخب البوسنة والهرسك، وقد قيل يومها بأن سوء أرضية الملعب أعاقت اللاعبين لكننا في الأخير خسرنا أمام فريق متوسط المستوى، وهذا ما يجعلني جد حذر من المردود العام للتشكيلة الوطنية، وعلينا انتظار اللقاءات التي ستجمعها مع منتخبات كبيرة وتبقى كأس إفريقيا هي المحك الحقيقي للخضر.
أما منتخبات الفئات الصغرى، فالحصيلة كانت كارثية، والسبب طبعا يعود إلى أن أنديتنا لا تملك الأصناف الصغرى بأتم معنى الكلمة وحتى التي تحاول الاهتمام بها لا تملك الإمكانات، لأن جل الأموال تلتهمها فرق كالأكابر، وبالتالي فالعمل القاعدي غير موجود".
نصر الدين دريد (لاعب دولي سابق):كرتنا تسير بذهنيات هاوية
لم يختلف عام 2012 عن بقية الأعوام الماضي، حيث عجزنا عن تطبيق قانون الاحتراف بسبب الذهنيات التي لم تتغير بتاتا، وهو ما أدى إلى فشل ذريع في جل الخطوات التي قامت بها الأندية، حيث أنها وجدت نفسها غير قابلة ولا قابلة لمبادئ ومقاييس الاحتراف التي ماتزال في نظري بعيدة طالما أن تسيير كرتنا تم لحد الآن بذهنيات هاوية، والدليل أن هناك بعض الأندية ما تزال تخسر مباراياتها على البساط بسبب إشراكها لاعبين معاقبين، وهو ما يعطي لنا الدليل على أننا مازلنا هواة بامتياز. وعلى مستوى المنتخبات، أريد الإشارة إلى إفلاس الأصناف الصغرى منها، حيث لم تستطع البروز في المنافسات الفكرية. وبغض النظر عن تأهل منتخب الأكابر إلى “الكان"، فإن النتائج كلها كانت سلبية، وبات مستوى لا يتعدى الإطار الإقليمي ليس إلا.
وإذا عرجنا على المنافسة الكروية المحلي، فإننا سنصدم بالمستوى الضعيف لبطولة القسم الأول التي لم ترتق إلى درجة كبيرة، وإذا استثنينا بعض الداربيات التي إرتفع فيها إيقاع اللعب، فإن بقية المواجهات كانت متواضعة جدا بسبب سيطرة النتائج الفورية على ذهنية مسيري الأندية.
وإذا انتقلنا إلى التجربة الاحترافية التي دخلت عامها الثالث، نستطيع القول إن الأمور لم تتغيير، لأن الانطلاقة كانت خاطئة، إذ كان علينا أن نمر إلى الحياة الاحترافية عبر مراحل على منوال ما يجري في كل دول العالم.
مصطفى بسكري (مدرب رائد القبة):نتائج المنتخبات الصغرى خيبت الآمال
ما من شك أن السنة الكروية 2012 حملت معها إيجابيات وسلبيات، أما الأولى فتتمثل أساسا في عودة المنتخب الوطني الأول إلى أحضان كأس إفريقيا للأمم التي غاب عنها في نسختها السابقة. كما نسجل كذلك سيطرة وفاق سطيف بإحرازه لقب وبطولة الموسم، وهو اليوم يحتل الرتبة الأولى في البطولة، مما يدل على أنه ما يزال هو الأحسن. وفي جانب آخر من الإيجابيات، نسجل تراجع مظاهرات العنف في ملاعبنا رغم حدوث بعض الاشتباكات، وأخيرا أقول كذلك بأن الساهرين على البرمجة نجحوا بشكل كبير في تسيير المنافسة الكروية عندنا بامتياز، ومنذ انطلاق هذا الموسم الجديد لم نحضر أي إشكالات على مستوى البرمجة وهو ما يحسب للرابطة الوطنية لكرة القدم.
وعلى مستوى المنتخبات، وبغض النظر عن تأهل منتخب الأكابر إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، فإن نتائج المنتخبات الأخرى كانت مخيبة للمال، وعلينا إعادة النظر في مسألة التكوين داخل الأندية، لأن الإشكال المطروح حاليا يوجد على هذا المستوى وما تقدمه المنتخبات الصغرى اليوم من نتائج سلبية هو صورة طبق الأصل لواقعها في الأندية.
ولا أنهي حديثي عن كرتنا في 2012 دون التطرق إلى مهزلة الملاعب الجزائرية على قلته. ولئن كانت هذه الإشكالية قد أخذت بعين الاعتبار من طرف الوزارة، فإن المسألة تتطلب كذلك إنشاء مراكز وملاحق التدريب، وهذا طبعا يتطلب وقتا معتبرا.
رشيد حنيفي (رئيس اللجنة الأولمبية):«الكوا بريئة من نتائج أولمبياد لندن والمسؤولية تتحملها الفدراليات"
أكد رئيس اللجنة الأولمبية، البروفيسور رشيد حنيفي، أنه لا يتحمل مسؤولية النتائج التي حققها الرياضيون الجزائريون خلال مشاركتهم في الألعاب الأولمبية بلندن، وقال رئيس “الكوا"، إن هيئته بريئة من التهم التي وجهت لها عقب النتائج الكارثية التي حققتها الجزائر في أولمبياد 2012، محملا الفدراليات المسؤولية في الإخفاق، وأكد أن اللجنة الأولمبية تشرف فقط على التحضير اللوجيستيكي، وأنها تسهر على إقامة وإيواء الرياضيين، بينما الاستعداد التقني يعد من مهام الفدرالية، وأن “الكوا" لا تيحمل أي مسؤولية من التحضير التقني للرياضيين. وجدد حنيفي، أن اللجنة الأولمبية لم تستفد من أي إعانات أو دعم مالي من طرف وزارة الشباب والرياضة للاستعداد للألعاب الأولمبية بلندن. وتابع، رئيس “الكوا" في تصريحه حول تقييم مردود الوفد الجزائري الذي شارك في أولمبياد لندن، وقال إنه يمكن اعتبار حوصلة الجزائر في لندن كارثية مقارنة بنتائج الجزائر في ألعاب بكين، وأن الميدالية الذهبية التي افتكها العداء مخلوفي غطت كل إخفاقات الوفد الجزائري في لندن، وأضاف إن لحسن الحظ تمكّن مخلوفي من إنقاذ صورة الجزائر في الألعاب الأولمبية بلندن وإهداء الجزائر الميدالية الوحيدة في الدورة.
عبد الرحمان مهداوي (مدرب المنتخب العسكري):الأندية عانت من المشاكل المالية
«خلافا ربما لبعض التشاؤم الذي أبداه البعض من العام الكروي 2012، فأنا شخصيا أرى العكس، حيث تمكن منتخبنا الوطني الأول من حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا وهو اليوم يحضر لهذه التظاهرة.
أما الجانب الإيجابي الثاني فيكمن في التكوين الذي استفاد منه المدربون في مختلف الأطوار والدرجات، حيث نظمت الفاف والكاف عدة دورات تكوينية، ونفس النظرة التفاؤلية سجلتها على مستوى الأندية، حيث كان لصعود فريقي الساورة والأربعاء الصدى الإيجابي، خاصة بعد الوجه الذي ظهرا به في بطولتي القسم الأول والثاني على التوالي.
وفي جانب آخر عليّ الإشارة كذلك إلى فوز وفاق سطيف باللقب والكأس مبرهنا على أن تخليه عن سياسة الإعتماد على النجوم وجنوحه إلى الإعتماد على الشباب أعطت ثمارها.
أما النقاط السلبية التي برزت بشكل لافت وكبير فهي بدون شك المشاكل المالية التي داهمت الأندية، مما خلف لديها اضطرابات وعدم استقرار وأثر كثيرا على النتائج الفنية.
وعلى مستوى الفرديات أشير إلى تألق اللاعبين حشود، سليماني، عودية، سوداني، جابو، بلقايد، دوخة، أوسرير، بلكالام وفيغولي، أما المدربون فأعتقد بأن العمل الذي قام به بوعلام شارف بالحراش جدير بالتنويه والتشجيع".
حسان ميلية (الرئيس السابق لجمعية الخروب):مشروع الاحتراف فشل في عامه الثالث
«لعل أول نقطة إيجابية نسجلها في عام 2012 هي البرمجة الدقيقة التي سيّرت بها بطولة القسمين الأول والثاني خلال السداسي الأول من الموسم الماضي ومرحلة ذهاب هذا الموسم، وأعتقد بأن الإستقرار الذي عرفته الفاف والرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم كان وراء هذا النجاح الذي تحقق على مستوى البرمجة.
وتبقى النقطة السلبية في العام الكروي 2012 هي استمرار فشل مشروع الاحتراف في عامه الثالث، حيث لم يتم تسيير الملف بالشكل اللائق، الأمر الذي جعل الفكرة تراوح مكانها، وبالمناسبة أوجه نداء إلى مسؤولي الرياضة الجزائرية، من أجل إعطاء عناية كبيرة للاحتراف لأن ما لاحظناه هو عدم تطبيق القوانين التي تسير هذا النمط من اللعبة، الأمر الذي انعكس على المشروع، لأننا نعيش اليوم فوضى كبيرة يصعب التفريق فيها بين الأندية الهاوية والمحترفة، وأنا شخصيا أرى بأن الدفتر الشروط وما تضمنه لم يطبق سواء من الناحية التجارية أو القانون الأساسي للشركة أو دفتر الأعباء.
وإذا كان هناك سبب مباشر أدى إلى هذا الوضع الذي آل إليه مشروع الاحتراف فهو بدون شك يوجد على مستوى جهل الأندية بالقوانين، وهو ما يتطلب في اعتقادي تدخل الوزارة كما الفاف لفك اللبس الحاصل.
أما على مستوى المنتخب الوطني، فأعتقد بأن الأمور تسير بصفة عادية وما ينقص فقط هو الإستعانة بخبرات من سبق لهم تولي مسؤوليات على رأس هذا الفريق".
كمال مواسة (مدرب جمعية وهران):هاجس نقص الملاعب النقطة السوداء
«لعل النقطة الإيجابية التي حدثت في 2012 هو تأهل منتخبنا الوطني إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وهو اليوم مرشح لبلوغ المونديال القادم إذا واصل على نفس منهج العمل. أما على مستوى الأندية، فإن أول ملاحظة يمكن إبداءها تتعلق ببداية تأقلم الأندية مع الاحتراف رغم بعض العوائق الموجودة. وفي هذا الصدد بودي الإشادة بالمستوى الذي أبانت عنه الأندية التي صعدت إلى مستويات عليا على ضوء الوجه الطيب الذي أظهره نادي الساورة الذي صعد لأول مرة إلى القسم الأول وكذا الإمكانات الهائلة والواعدة التي قدمها أولمبي الأربعاء الذي ارتقى إلى القسم الثاني المحترف.
وفي هذا الإطار علينا كذلك الإشارة إلى تراجع أعمال العنف والفوضى في الملاعب مقارنة بالأعوام الماضية، أما التحكيم فقد ظهر بشكل لائق، حيث باتت الأندية قادرة على جلب الإنتصارات من خارج ملاعبها دون إشكال بعد أن سادت النزاهة والصرامة بين حكام المباريات.
أما النقائص التي لوحظت، فقد تمحورت خاصة حول مستوى اللاعبين الذين عليهم تطويره في ظل توفر الأجواء والإمكانات التي تشجع على ذلك، كما أن كرتنا ما تزال تعيش إشكالية الملاعب ومراكز التدريب التي تبقى في كل الأحوال ناقصة.
آلان ميشال (مدرب شبيبة بجاية):الاحتراف في الجزائر لم يبلغ أهدافه ومستوى البطولة متوسط
اعتبر مدرب شبيبة بجاية الفرنسي آلان ميشال، مستوى الرابطة المحترفة الأولى لسنة 2012 بالمتوسط، وقال ميشال إنه لم تكن منافسة قوية سواء في البطولة أو الكأس، ما جعل وفاق سطيف يتوج بالثنائية، كونه كان من أحسن الأندية الجزائرية لسنة 2012، وسيطر بشكل واضح على الكرة الجزائرية. وأضاف المدرب السابق للعميد، إن الاحتراف لحد الآن مشروع فاشل، ولم يطبق بشكل جيد، والاحتراف في الجزائر لم يبلغ مستوى الاحتراف في البلدان المغربية مثل تونس والمغرب، مؤكدا أن المستوى في الجزائر لا زال بعيدا عن هذين البلدين، ويتطلب وقتا لتحقيق ما أنجزته تونس والمغرب في مجال كرة القدم. وقيّم مدرب شبيبة بجاية ما حققه فريقه في سنة 2012، بالمسيرة الإيجابية، وقال إن فريقه كان على بعد خطوة الموسم الفارط لانتزاع اللقب الأول في تاريخ النادي البجاوي الذي عاد في الأخير لوفاق سطيف بفارق النقاط، وفيما يخص أنجازات فريق أبناء يماقوريا هذا الموسم، قال إن نتائج الفريق في مرحلة الذهاب كانت إيجابية في البطولة، وإن الحظ لم يحالف فريقه في كأس الجمهورية التي غادرها في الدور ال 16 على يد شباب بلوزداد. كما لم يفقد ميشال الأمل في الفوز بلقب البطولة، وقال إن فريقه سيركز كامل اهتمامه على البطولة المحترفة.
علي ريال (مدافع شبيبة القبائل):«استدعائي إلى الفريق الوطني أبرز حدث لي في سنة 2102"
أكد مدافع شبيبة القبائل علي ريال، سنة 2012، فال خير له، وذلك باستدعائه لتمثيل المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا المقبلة، وقال ريال إن تواجده في قائمة المدرب البوسني حليلوزيتش المعنية ب “كان" جنوب إفريقيا، يعتبر أهم حدث بالنسبة له سنة 2012، خاصة أنه لم يكن ينتظر إطلاقا أن يستدعيه الناخب الوطني، رغم الأداء الطيب الذي يقدمه مع فريق شبيبة القبائل خلال الموسم الفارط، وكذا مرحلة الذهاب للموسم 2012 - 2013. كما تحدث عن وضعية فريقه شبيبة القبائل، وقال قائد الكناري إن النادي مر بفترة عصبية خلال نهاية الموسم الفارط، بسبب النزاعات التي عرفها الفريق حول رئاسة النادي والتي أثرت كثيرا على مردود اللاعبين. وعن أسوأ حدث عايشه في سنة 2012، قال ريال إن إقصاء فريقه من كأس الجزائر أمام مولودية الجزائر أخذ في نفسه كثيرا، كون فريقه لا يستحق الإقصاء. وفي الأخير، تحدث ريال عن مستوى البطولة الوطنية لسنة 2012، وقال إن مستواها لم يكن في مستوى تطلعاته خاصة بعد دخول البطولة السنة الثالثة عالم الاحتراف.
حسين ياحي (لاعب دولي سابق):الأندية الجزائرية أخفقت قاريا
إذا حاولنا تقييم السنة الكروية 2012، فإن أول ملاحظة يمكن إدراجها تتعلق بالاحتراف الذي دخل عامه الثالث، وهو أمر إيجابي رغم النقائص التي ماتزال موجودة في تطبيقه، كما يمكننا كذلك الإشارة إلى تأهل منتخبنا الوطني إلى نهاية كأس إفريقيا للأمم، وهو إنجاز كبير، غير أن ذلك لا يمنعنا من الحديث عن النقص الذي تعرفه المنافسة الكروية محليا، وأقصد بالتحديد البطولة الوطنية، وهذا من جميع النوادي التنظيمية الفنية والاستقرار في نتائج الأندية، مما أثر على المستوى العام للكرة الجزائرية.
كما يمكننا أيضا إدراج الإخفاق الجماعي للأندية الجزائرية التي شاركت في الكؤوس الإفريقية. وهذا يعطينا الدليل القاطع على أننا لا نملك اليوم المستوى القاري، وهو ما يحتم علينا خلال العام الجديد مواصلة العمل والاجتهاد وإرساء أسس متينة من أجل تحسين كرتنا وإثبات وجودنا قاريا ودوليا لأننا نملك فرديات واعدة".
عبد الكريم يحلى (رئيس منتدى الأندية المحترفة):الشيء الإيجابي في البطولة هو تراجع ظاهرة العنف
قال عبد الكريم يحلى، رئيس وداد تلمسان سابقا ورئيس منتدى الأندية المحترفة، إن مستوى البطولة المحترفة متوسط، حيث أننا لم نكن نتوقع هذا المردود الذي قدمته الأندية ونحن نعيش السنة الثالثة من الاحترافية، والدليل - مع الأسف - أننا لم نحضر مواجهات مستوى عالي من طرف أندية القسم الأول. وأكد يحلى أن الشيء الإيجابي الذي سجل الحدث الكروي الجزائري سنة 2012، خاصة في مرحلة الذهاب، تراجع العنف في الملاعب الذي عرف - حسبه - نقص العنف الذي عرفته ملاعبنا في السنوات الماضية. كما انتقد رئيس وداد تلمسان التحكيم، قائلا إن هناك أخطاء فادحة ارتكبت خلال سنة 2012، مؤكدا أن عملا كبيرا ينتظر لجنة التحكيم و«الفاف" لوضع حد لهذا المشكل الذي يسمم الكرة الجزائرية. كما اعتبر يحلى البرمجة من بين المشاكل الكبرى التي واجهت البطولة المحترفة هذا الموسم، وقال إنه من غير المنطقي أن فريق أمل الأربعاء الذي ينشط في الدرجة الثانية يستقبل منافسيه بملعب حمادي ببولوغين. وعن تراجع نتائج أندية الغرب، قال رئيس منتدى الأندية المحترفة، إن هذه الأندية حرمت من التمويل، وذلك بهجرة السبونسورينغ لهذه الأندية، وأصبحت تمر بأزمات مالية حادة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.