كشف مدير التكوين على مستوى وزارة التربية الوطنية، أحسن لبصير، خلال الملتقى الذي نظمته الوصاية حول مواكبة تطور الاتجاهات الحديثة في مجال التكوين أثناء الخدمة الذي تم تنظيمه بالمعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم بالحراش، أن 16521 أستاذ استفاد من التكوين، مؤكدا أن جميع الأساتذة والمدراء والمفتشين الذين ينجحون في المسابقات ويستفدون من ترقيات يخضعون لتكوين متخصص تختلف مدته من رتبة إلى أخرى. وأوضح المتحدث، أنه سيتم فتح التكوين لصالح فئات أخرى من مدراء ومفتشين في فيفري المقبل، مفندا الإشاعات التي تم تداولها، مؤخرا، بشأن التحاق الناجحين في المسابقات المهنية بمناصب عملهم دون الاستفادة من التكوين، مؤكدا أن جميع الأساتذة والمدراء والمفتشين الذين ينجحون في المسابقات ويستفدون من ترقيات يخضعون لتكوين متخصص تختلف مدته من رتبة لأخرى، وأكد المسؤول ذاته، أن 16521 أستاذ باشروا التكوين في انتظار انطلاق التكوين لصالح الفئات الأخرى من مدراء ومفتشين، فيفري المقبل، علما أن عدد المستفيدين من العملية سيبلغ 3174 مدير 271 منهم في الثانوي و671 في الطور المتوسط و2232 مدير في الابتدائي، وهو الشأن بالنسبة لنواب المقتصدين، حيث سيستفيد 111 منهم من التكوين و326 مسير و456 نائب مقتصد. وأكد لبصير، أن التكوين يتم خلال العطل المدرسية وأيام الفراغ، وكذا خلال الأيام وأنصاف الأيام البيداغوجية المخصصة لهم لعقد الندوات والجلسات الجهوية على مستوى المؤسسات التربوية، أي دون المساس بأوقات الدراسة حتى لا تؤثر على توقيت الدراسة للتلاميذ، وفي هذا المجال نفى المتحدث أن يكون هناك عجز في مجال التفتيش مثلما تم الترويج له، مؤكدا أن عدد المفتشين عبر المستوى الوطني يغطي الاحتياجات المطلوبة وعبر جميع الولايات. من جانب آخر، تمحور التكوين الذي انطلق، أمس، والذي استفاد منه 94 مفتشا لجميع المواد على تعليمة الموارد البشرية العامة وعلم النفس التربوي المتخصص والتشريع المدرسي والإعلام الالي. وناقش المتدخلون كيفية تعزيز المكتسبات القبلية في مجال التفتيش إلى جانب دور الاتصال والتواصل في مجال التربية والتكوين.