لقي 5 متظاهرين عراقيين حتفهم وأصيب 19 آخرون بجروح، أمس الجمعة، في اشتباكات مع قوات الجيش في مدينة الفلوجة غرب بغداد، خلال تظاهرة معارضة لسياسة حكومة المالكي تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. وكشف ضابط في شرطة الفلوجة برتبة نقيب أن “5 من المتظاهرين قتلوا وأصيب 19 آخرون من رفاقهم بجروح إثر وقوع اشتباكات بينهم وبين قوات الجيش في الفلوجة". وأضاف إن “الاشتباكات وقعت إثر قيام قوات الجيش بمنع متظاهرين من الوصول إلى موقع للتجمع عند المدخل الشرقي لمدينة الفلوجة". وتابع “قام على إثرها بعض المتظاهرين بإلقاء قناني الماء والأحذية على الجنود الذين ردوا بإطلاق الرصاص في الهواء وبشكل عشوائي، ما أدى إلى وقوع القتلى والجرحى". وأكد طبيب في مستشفى الفلوجة رفض كشف اسمه تلقي جثث 4 من المتظاهرين ومعالجة 19 آخرين أصيبوا بالرصاص، في حين أفاد مراسل قناة إعلامية في الأنبار أحمد الحمداني، بمقتل 5 وإصابة 17 جريحاً كحصيلة أولية. أما حول ملابسات الاشتباكات، فأفاد بأن قوات الجيش العراقي، فتحت النار على المتظاهرين الذين عمدوا إلى إحراق سيارة عسكرية تابعة للجيش. ولفت إلى أن العديد من مسؤولي الأمن يتخوفون من الفلوجة التي شهدت توتراً عالياً أمس الجمعة.