تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية البيض من تفكيك شبكة تنشط عبر التراب الوطني مختصة في المتاجرة في الأسلحة الحربية والذخيرة الحية، بالإضافة إلى الألبسة العسكرية، حسبما علم، أمس الأحد، من مصالح الأمن الولائي. وسمحت هذه العملية بتوقيف 10 أشخاص مشتبه في تورطهم في ذات القضية التي أسفرت التحريات التي قامت بها ذات المصالح عن حجز ثلاثة (3) بنادق صيد أجنبية الصنع، إضافة إلى مسدس قديم (يرجح أنه يعود إلى الحقبة الإستعمارية) و1.280 خرطوشة من الذخيرة الحية بالإضافة إلى 8501?1غرام من الكريات الحديدية المستعملة في تعبئة الخراطيش، حسب ذات المصدر. كما مكنت نفس العملية أيضا من حجز ثلاث (3) أحزمة عسكرية وخنجر عسكري وسيف، إضافة إلى ثلاثة (3) أزواج أحذية عسكرية ومبلغ مالي قيمته 210 ألف دج كعائدات لبيع الذخيرة والأسلحة، كما أضاف ذات المصدر الأمني. وقد تحركت المصالح الأمنية بالبيض بعد تلقيها لمعلومات مفادها أن شخصا (35 سنة) صاحب حافلة لنقل المسافرين يحضر لعملية بيع كمية من الذخيرة الحية مع سلاح ناري بأحد الأسواق الأسبوعية بولاية البيض ليتم إلقاء القبض عليه متلبسا وفق المصدر الأمني. وأسفرت عملية تفتيش سيارته عن العثور على بندقية صيد وكمية من الذخيرة الحية تقدر ب 300 خرطوشة، حسب ما ذكرت مصالح الشرطة القضائية بأمن الولاية. وسمحت التحقيقات التي باشرتها ذات المصالح الأمنية بعد عملية تمديد الإختصاص إلى عدد من البلديات النائية وإحدى الولاياتالغربية الحدودية بإلقاء القبض على 10 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 27 و55 سنة يشتبه في تورطهم بذات القضية بعد ثبوت إيجابية التفتيش لمنازل سبعة (7) متهمين في نفس القضية، كما أضافت ذات المصالح الأمنية. وقدم المتهمون العشرة (10 أشخاص)، يوم السبت، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البيض، حيث تم إيداع ستة (6) منهم رهن الحبس المؤقت، فيما استفاد الأربعة (4) المتبقين من الإفراج المؤقت. كما صدر قرار بالقبض على شخص آخر لا يزال في حالة فرار، حسب مصالح أمن ولاية البيض.