أكد “الكناباست" حول عملية تقييم إصلاحات المنظومة التربوية، أن الفترة المخصصة لعملية التقويم على مستوى المؤسسات غير كافية، ولم تستغل كما هو مطلوب، حيث سجل المجلس أن المعلومة وصلت متأخرة إلى مدراء المؤسسات، حيث بلغوا عن طريق ندوات ولائية تمت يوم 04 و05 فيفري الجاري، وخصصت جلسات في الثانويات يوم 06 من نفس الشهر، لم تتجاوز الساعة في أغلبها وطلبوا من الأساتذة والموظفين بتقديم ملاحظات مكتوبة يوم 7 فيفري. ولهذا اعتبر المجلس، أن أهم مرحلة من التقويم لم يتم استغلالها، مما ينبئ بأن معالجة الوضع وتحديد نقاط الضعف والقوة بعيد المنال، مضيفا أن تقويم البرامج التعليمية وتشريح ظروف التمدرس وتكوين المكونين وعصرنة التسيير البيداغوجي، يتطلب نقاشا فعليا ودقيقا والوقت الكافي، مع إعطاء الفرصة لمفتشي المواد بعقد ندوات مع أساتذة المواد.