بلغت قيمة الخسائر الناتجة عن “أعمال التخريب" التي تطال البنى التحتية بسوريا، أكثر من 11 مليار دولار، خلال 23 شهرا من النزاع، حسب ما ذكره مسؤول سوري، أمس الثلاثاء. ونقلت صحيفة “تشرين" الحكومية، عن وزير الإدارة المحلية السوري، عمر غلاونجي، قوله إن الخسائر الناتجة عن “أعمال التخريب" التي تطال البنى التحتية في سوريا أكثر من 11 مليار دولار خلال 23 شهرا من النزاع. وأوضح، غلاونجي، أن “لجنة الإعمار الحكومية تقدر الأضرار الناتجة عن أعمال التخريب التي قامت بها المجموعات الإرهابية، حتى العاشر من جانفي 2013، بأكثر من ألف مليار ليرة سورية أي 11 مليار دولار، تقريبا". وأضاف “أن أمورا أساسية اتخذتها الحكومة لإعادة الأمن والاستقرار ووضع البرنامج السياسي لحل الأزمة بمراحله كافة على أرض الواقع"، مشيرا إلى أن الحكومة تدرس إمكانية إنشاء صندوق للتأمين الاجتماعي ومصادر تمويله، كما شكلت لجنة للإعمار وتم رصد أكثر من ملياري ليرة صرفت كاملة خلال عام 2012. وأشار إلى أن الحكومة السورية صرفت أكثر من ملياري ليرة (11 مليون دولار) خلال العام 2012 على تصليحات في البنى التحتية والمباني العامة. وتتهم السلطات السورية من تصفهم بأنهم مجموعات إرهابية مسلحة بأنها تستهدف البنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة، ما يسبب في خلق أزمات اقتصادية تضر بالشعب السوري.