قتلت امرأتان ورجل في شجار وقع عند منفذ لتوزيع أسطوانات الغاز المنزلي في سوريا، كما قضت سيدة وابنتها متأثرتين بحروق جراء استعمال الغاز ''الكيروسين'' كبديل عن الغاز المنزلي، وذكرت صحيفة الوطن السورية نقلا عن تجار الأسطوانات المذكورة، أن المشاجرات عند مراكز توزيع هذه الأخيرة صارت شأنا يوميا للسوريين، مشيرة إلى تسجيل هذه الحوادث في أحياء العفيف ودف الشوك والمجتهد بالعاصمة دمشق. وحسب الصحيفة نفسها، فإن المرأتين قتلتا في حي التقدم والحجر الأسود بفعل الزحام والعراك على أسطوانات غاز الطهي، إحداهما عن طريق الخطأ بإطلاق النار من شرطي مكلف بالإشراف على عمليات التوزيع وتنظيم الدُور والأخرى قضت نتيجة سقوط أسطوانة عليها، كما لفظ رجل أنفاسه الأخيرة بعد طعن آخر بالسكين على إثر نزاع حول دُور أخذ الأسطوانة. وأوضح عدنان الحكيم عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق، أن حصة المدينة من الغاز تقلص من 25 ألف أسطوانة يوميا إلى 13 ألفا فقط، مضيفا للصحيفة السورية غير الحكومية، إن مواطنين تحولوا للمتاجرة بالأسطوانات، حيث بيعت الواحدة ب 1500 ليرة (23 دولار)، في حين أن سعرها الرسمي هو 400 ليرة (6 دولارات).