خصص المركز الثقافي الفرنسي بالعاصمة برنامجا متنوعا خلال هذا الموسم من خلال المحاضرات و الأمسيات الأدبية فضلا عن العروض السينمائية و الحفلات الفنية، حيث يمكن لعشاق موسيقى الروك الاستمتاع بالحفل الذي ستحييه فرقة " فرنش كوبوي" سهرة اليوم بحديقة المركز الثقافي الفرنسي ابتداء من الساعة الثامنة ليلا. الحفل سينطلق على الساعة الثامنة ليلا بحديقة المركز الثقافي الفرنسي بالعاصمة، حيث ستقدم فرقة " فرنش كوبوي" ريبرتوارأغانيها القديمة والجديدة لهواة موسيقى الروك من الجمهور العاصمي. الفرقة المتكونة من المغني فديريكو بيلغريني ، غيتون شاتيغرعلى آلة الباص، ستيفان لوفان على آلة الغيتارة و غريك بيفيتو على آلة الباتري تعد الخرجة الجديدة لفيديريكو بيليغريني مغني فرقة" ليتيل رابتس "التي اختفت على الساحة الفنية سنة 2005 . موسيقى الروك تتضمن الغناء الفردي أو الجماعي الهارموني، وتتضمن آلات مثل الغيتار، والباص غيتار، وعادة إيقاع قوي من الدرامز ،وقد تدخل آلات المفاتيح كالبيانووالأورغ ، أما الآلات الأخرى التي قد تستعين بها بعض الفرق الترومبيت و الترومبون ومع الوقت دخل في الروك آلات وأساليب عديدة حتى أصبح يصعب تمييزه خصوصا مع دخول أشكال أخرى فيه و امتزاجها معه كموسيقى البلوز و الكنتري و أهم ما أثر في ظهور هذه الموسيقى كانت موسيقى الروك آند رول ، التي كانت في طريقها للزوال مع بداية الستينيات ، و تزامن مع ظهور ما سمي "ببريتيش إنفاجن " الغزو البريطاني" كنوع موسيقي جديد ، فضلا عن بريتيش روك الذي أثر على حركة الموسيقى في الولاياتالمتحدة ، و تحولت إلى حالة ثقافية جديدة طبعت سنوات الستينيات ... " فرنش كوبوي" التي تستلهم أعمالها الفنية من صحراء الأريزونا التي تعتبرها محيطها الفني الذي تبحر فيه كل مرة تختار إتجاه معين لتبدع في أجمل النوتات التي يمكن تصنيفاها ضمن موسيقى الروك" مايد إن فرانش كوبويّ .