أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، أن القوات المالية مدعومة بالقوات الفرنسية طردت “قوات الجهاديين" التي احتلت مدينة غاو بشمال مالي بعض الوقت أول أمس الخميس، وقتلت خمسة منهم. وبدوره قال قائد القوة الإفريقية في مالي، إن القوات الفرنسية والإفريقية تهدف لتعقب المسلحين الإسلاميين والقضاء عليهم وليس لاحتوائهم. وأكد الوزير -على هامش لقاء وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ببروكسل - أنهم شنوا هجوما على “الجهاديين" في غاو (أكبر مدن الشمال) التي تبعد 1200 كيلومتر عن العاصمة باماكو. وكان المسلحون الإسلاميون هاجموا مجلس مدينة غاو ومقر محافظها في وقت سابق. وأوضح لودريان أن “قوات مالية ردت على هذا الهجوم، وتمكنت - بدعم من القوات الفرنسية - من قتل خمسة من الجهاديين". وأضاف إن الوضع “عاد إلى وضعه الطبيعي إذا جاز وصف الوضع في مالي بالطبيعي". وأضاف إن “هذا الأمر يوضح أننا إزاء حرب حقيقية في مالي"، مشيرا إلى أن “فرنسا ستنهي مهمتها هناك حين تتأكد مالي نفسها من أن أمنها صار مستقرا". وعلى صعيد مواز، قال قائد القوة الإفريقية في مالي اللواء شيهو عبد القادر، إن القوات الفرنسية والإفريقية تهدف لتعقب “المتمردين الإسلاميين" في شمال مالي والقضاء عليهم وليس لاحتوائهم.