أسدل سهرة الأربعاء الفارط، ببشار، الستار على فعاليات المهرجان الثقافي الجهوي للتضامن مع الشعب الصحراوي في أجواء ميزتها مشاهد تضامنية معبرة مع الشعب الصحراوي المكافح من أجل حقه في تقرير مصيره. وفي حفل اختتام هذه التظاهرة، صرحت وزيرة الثقافة بالحكومة الصحراوية، خديجة حمدي، أن “هذا النوع من الفعاليات الثقافية والاتصال يشكل فضاء حقيقيا لتضامن الشعب الجزائري مع شعبنا المكافح من أجل تقرير مصيره". ومن جهته، أشار الأمين العام للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، محمد مدني، إلى أن تنظيم هذا المهرجان الثقافي والتضامني يعد التفاتة دعم لسكان ولاية بشار ومن خلالهم كل الشعب الجزائري مع القضية الصحراوية العادلة. ويرى العديد من الصحراويين ومن مواطني ولاية بشار الذين حضروا فعاليات هذه التظاهرة، أن مثل هذه المهرجانات “تسمح بوضع الثقافة في خدمة حقوق الإنسان" و«بالتعرف في الوقت ذاته على حقيقة كفاح الشعب الصحراوي الشقيق". وتميزت وقائع هذا المهرجان الثقافي التضامني، الذي بادر بتنظيمه الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، واحتضنته دار الثقافة لمدينة بشار بحضور جمهور غفير وممثلي الحركة الجمعوية ووفود اتحادات الشبيبة الجزائرية لولايات النعامة والبيض وأدرار وتندوف. كما تميزت مراسم اختتام هذا الحدث التضامني مع الشعب الصحراوي التي حضرتها السلطات الولائية لبشار، بتقديم عديد الأنشطة الفولكلورية وأغاني ورقصات مستوحاة من صميم التراث الثقافي للشعب الصحراوي.