أقدمت قوات أمن بتيزي وزو، أمس، على حجز 13 مركبة لنقل المسافرين المشتغلة بالخط الرابط بين بلدية بني زمنزار وعاصمة جرجرة، كما قامت بسحب رخص السياقة من أصحابها بعد خرقهم للقانون المنظم للنشاط وخلق محطة فرعية لهم غير قانونية بالقرب من الجسر بالمنطقة المسماة “بوهينون"، الوضع الذي أدى إلى نشوب مواجهات بين عناصر الأمن والناقلين أسفرت عن اعتقال العديد منهم قبل أن تقدم على إطلاق سراحهم. وحسبما أكدته مصادر مطلعة ل«الجزائرنيوز"، فإن هذا الإجراء جاء إثر الشكاوي العديدة التي تلقتها مصالح الأمن من طرف مواطني بني زمنزار الذين أكدوا أنهم يُجبرون يوميا على التنقل إلى منطقة بوهينون للالتحاق ببلديتهم بعد رفض الناقلين استغلال مكان توقفهم المخصص لهم داخل المحطة البرية القديمة بتيزي وزو، وذلك بحجة أن الامر يتطلب وقتا طويلا بسبسب الاختناق في حركة المرور الذي يشهده يوميا شارع “ستيتي" بوسط مدينة تزي وزو. وأضافت مصادرنا أن الناقلين لم يقوموا فقط بتغيير مكان توقفهم دون الحصول على ترخيص من طرف السلطات المعنية، وإنما أقدموا كذلك على رفع تسعيرة النقل إلى 30 دج بعدما كانت تقدر في السابق ب 25 دج. وقد قامت عناصر الأمن بمداهمة المكان وحجز 13 مركبة نقل وتحويلها إلى محشر بلدية عزازڤة، إضافة إلى سحب رخص السياقة من أصحابها، مع إصدار متابعات قضائية ضدهم بتهمة خرقهم للقانون المتعامل به في القطاع عن طريق تأسيس محطة نقل ورفع التسعيرة دون ترخيص من الجهات المختصة.