أفادت مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز'' أن المترشحين الثلاثة لمنصب الأمين العام للإتحاد العام الطلابي الحر، أن الصراعات التي تعيشها حمس تكون قد إمتدت إلى التنظيم الطلابي، حيث أن إثنين منهم ينتمون إلى حركة ''حمس''، أما مترشح واحد فينتمي إلى حركة الدعوة والتغيير بقيادة مناصرة، في حين لايزال الصراع قائما بين أعضاء الإتحاد في ظل عدم تحديد التاريخ الذي سيعقد فيه المؤتمر الوطني لانتخاب الأمين العام الجديد للإتحاد، بعد انتهاء عهدة الأمين السابق مجاهد إسماعيل، وقد نفى المترشحون الثلاثة للعهدة الجديدة أن تكون هذه الخلافات امتدادا وتأثرا بالصراعات الموجودة في ''حماس''، مؤكدين أنها خلافات عادية تعكس قوة الإتحاد· رفض مصطفى نواسة أحد المترشحين الثلاثة لخلافة إسماعيل مجاهد في منصب الأمين العام للإتحاد العام الطلابي الحر ل ''الجزائر نيوز''، تأكيد أو نفي كل الاتهامات المنسوبة إلى الأمين العام السابق والمتعلقة باستغلال منصبه لدواعٍ شخصية وسياسية بحجة تأجيله للمؤتمر الوطني للإتحاد الذي من خلاله يتم انتخاب الأمين العام الجديد، مشيرا إلى أن كل الخلافات التي تحدث في الإتحاد ما هي إلا مجرد خلافات عادية تسبق دائما عملية اختيار أمين عام جديد، وقد نفى نواسة أن هذه الخلافات هي امتداد للمشاكل التي تحدث في ''حمس''، مؤكدا أنه رغم الانتماءات الشخصية لكل عضو في الإتحاد إلى أي حزب أو جبهة، إلا أن هذا لا يمكن أن يؤثر على طريقة تسيير الإتحاد، كما كشف نواسة أن هذه الخلافات هي امتداد عادي ونتيجة عادية للتسابق بالظفر بمنصب الأمين العام. من جانبه، أوضح المترشح الثاني في الإتحاد محمد قرابة، أن كل الخلافات الموجودة في التنظيم ماهي إلا خلافات عادية لا يجب أن تؤخذ وتقرأ على أنها امتداد لصراع سياسي معين، واتهم أطرافا معينة بإشعال نار الفتنة في الإتحاد قبل الانتخابات. أما لزهر الشريف، وهو المترشح الثالث، فقد رفض التحدث عن الخلافات الموجودة، وشدد على أن كل مترشح في الإتحاد سيعمل على خدمة التنظيم فقط دون أن تكون له امتدادات سياسية لأي حزب· وللإشارة، فقد أفادت مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز'' أن المترشح قرابة محمد ينتمي إلى حزب الدعوة والتغيير بقيادة مناصرة، أما مصطفى نواسة ولزهر الشريف فهما محسوبين -حسب المصادر ذاتها- على حماس· من جانبه، أوضح المكلف بالإعلام بالإتحاد عثماني عبد الحميد، ل ''الجزائر نيوز'' أن التنظيم لا يعرف أي خلافات بين أعضائه، وأن المؤتمر الوطني للإتحاد سيعقد خلال الأيام المقبلة، داعيا كل عناصره إلى عدم التشويش وإشعال نار الفتنة داخل الإتحاد. من جانب آخر، كشفت مصادرنا أن المؤتمر الوطني للحزب سيكون نهاية شهر نوفمبر المقبل أو بداية شهر ديسمبر على أكثر تقدير·