ويشارك في المؤتمر التأسيسي، الذي دعي إليه وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار ووزير التكوين المهني، الهادي الخالدي، إضافة الى عدد من وزراء حركة حمس ما يقارب 600 إطار شباني ينتمون الى الحركة• وقال مسؤول في التنظيم الشباني الجديد ل ''الفجر'' إن ''التنظيم سيودع ملف اعتماده لدى وزارة الداخلية مباشرة بعد انتهاء المؤتمر التأسيسي• وفي حال وجود أي تحفظ للداخلية فسنتجه إلى العمل تحت العنوان السياسي للحركة وكهيئة تابعة لها ''موضحا أن رئيس ديوان الحركة، آيت مسعودان والأمين الوطني للشباب والطلبة، زين الدين طبال، يشرفان بشكل مباشر على كل التفاصيل المتعلقة بتأسيس التنظيم وهيئته القيادية• وشدد المتحدث على أن قيادة الحركة سعت خلال فترة التأسيس إلى غلق كل المنافذ أمام الاطارات الشبانية المقربة أو المحسوبة على المنشقين عن حمس ''حركة الدعوة والتغيير'' لمنعهم من التسلل الى التنظيم الجديد، وتفادي مبكرا زرع أي بذور للصراع داخل تنظيم ''شمس''• وأكد المتحدث أن التنظيم الجديد لن يعتمد على الهيكلة التقليدية للتنظيمات والجمعيات المبنية على المكاتب البلدية والولائية، بقدر ما سيعتمد على مجموعة كبيرة من النوادي المحلية والولائية يمكن لأي مجموعة شبانية ذات اهتمام ثقافي أو فكري أو اجتماعي تأسيسها• وتأتي مبادرة رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، الذي بارك خطوة تأسيس تنظيم ''شباب مجتمع السلم'' التي تعد رسالة سياسية إلى خصومه في حركة الدعوة والتغيير وعلى رأسهم عبد المجيد مناصرة، مفادها عدم اهتمامه كثيرا بالمجموعة المنشقة وعدم تأثيرها على الجهد التنظيمي لحمس بدليل سعيها الى تأسيس أطر تنظيمية إضافية، في سياق وكذا محاولة تجديد الأذرع الشبانية والمدنية لحمس، بعد حالة الانشقاق والصراعات التي شهدتها الكشافة الإسلامية الجزائرية التي كانت تحت تأثير مباشر من قيادة حمس، إضافة إلى الانقسام الذي شهدته جمعية الارشاد والاصلاح منذ أكثر من سنة، وكذا الضعف الهيكلي والتنظيمي الذي يشهده تنظيم الاتحاد العام الطلابي الحر، الذي سيعقد مؤتمره الوطني شهر سبتمبر المقبل، تحت ضغط الصراعات الحاصلة في الحركة الأم بين مناصرة وسلطاني منذ المؤتمر الرابع لحمس المنعقد في أفريل الماضي•