طالب اتحاد أولياء التلاميذ - شرق العاصمة، وزير التربية الوطنية، بابا احمد عبد اللطيف، بفتح تحقيق حول نتائج الفصل الثاني من السنة الدراسية الجارية التي وصفها بالمضخمة، ولا تعكس المستوى الحقيقي لأبنائهم. واتهم الاتحاد مدراء التربية بالغش في النتائج الفصلية عن طريق اعتماد أسلوب “التضخيم" الممارس من قبلهم. طعن اتحاد أولياء التلاميذ - شرق العاصمة، في نتائج امتحان الفصل الثاني التي وصفها ب«المزورة" لأنها لا تعكس المستوى الحقيقي للتلميذ، الأمر الذي دفعه إلى المطالبة بإيفاد لجان تحقيق وزارية لإعادة النظر في هذه النتائج. وبرر رئيس اتحاد الاولياء، بن زينة بن علي، مطلبه هذا بالقول إن أغلب تلاميذ التعليم الابتدائي الحاصلين على معدلات أقل من 5 في الفصل الأول تجاوزت معدلاتهم في الفصل الثاني 7 على 10، ومن غير المنطقي أن يتمكن الحاصلون على معدل أقل من 8 من 20 في الطورين الثانوي والمتوسط على معدلات تفوق 11 من 20 في هذا الظرف، حسب رئيس الاتحاد، الذي أضاف أن المتابعة الميدانية التي قام بها الاتحاد تكشف الأساليب التي اعتمدها مدراء المؤسسات التربوية لتضخيم النتائج، بعد أن توعد الوزير بمعاقبة مدراء التربية الذين لم يحققوا نتائج مرضية في الندوة الوطنية المنعقدة لتقييم نتائج الفصل الأول، عن طريق الضغط على الأساتذة الذين أُجبروا على إعادة امتحانات هذا الفصل مرتين، واللجوء إلى طرح مواضيع اختيارية خاصة في مادة الرياضيات. ووصف رئيس الاتحاد هذه النتائج ب«المهزلة"، والتي من شأنها أن تضر بمستقبل أبنائهم لأنها تعد غير مرضية بالنسبة للأولياء الواعين بمستوى تكوين أبنائهم، عكس ما تريد الإدارة إبرازه للرأي العام.