أكد رئيس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" المستقيل أحمد معاذ الخطيب أمس، أن استقالته من رئاسة الائتلاف جاءت بسبب “تقاعس المجتمع الدولي عما يجري في سوريا". وانتقد الخطيب في تصريحات صحفية عبر الهاتف من القاهرة أمس، الموقف الدولي مما يجري في سوريا قائلا “كل ما هو حاصل عبارة عن مؤتمرات ووعود، والمجتمع الدولي يتفرج على شعب يذبح يوميا ولا يتخذ موقفا من ذلك"، مشيرا إلى أن البت في موضوع استقالته عائد للإجتماع المقبل للائتلاف. واستغرب من “عدم صدور قرار من المجتمع الدولي يسمح للشعب السوري بالدفاع عن نفسه"، وقال “هناك من يريد محاولة حصار الثورة والسيطرة عليها". وأضاف “من هو مستعد لطاعة بعض الجهات الدولية سوف يدعمونه، ومن يأبى فله التجويع والحصار". ونفى الخطيب وجود أي خلافات على الإطلاق بينه وبين رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو، كما نفى أيضا أي علاقة لاختيار هيتو لرئاسة الحكومة المؤقتة باستقالته. وأعلن الخطيب أول أمس عن استقالته من منصبه بسبب وصول الأمور إلى بعض “الخطوط الحمراء" دون ذكر ما هي الأمور وكي يستطيع “العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية"، منتقدا محاولات “حصار الثورة". للتذكير، فإن الخطيب انتخب كأول رئيس للائتلاف الذي تشكل من عدة قوى معارضة أبرزها “المجلس الوطني" في نوفمبر الماضي في الدوحة.