أعلنت قوات مشاة البحرية الكورية الجنوبية أمس الأحد أنها ستجري تدريبات عسكرية مشتركة مع نظيرتها الأمريكية في أبريل/نيسان، وذلك بعد يوم من إعلان بيونغ يانغ “حالة الحرب" على سول، وسط دعوات دولية لخفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن قوات مشاة البحرية الكورية الجنوبية قولها أنها ستجري أربعة تدريبات مع القوات الأمريكية في أبريل/نيسان وذلك لصقل قدراتها على تنفيذ عمليات الهبوط ومهام تكتيكية. يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان كوريا الشمالية أنها أصبحت في “حالة الحرب" مع جارتها الجنوبية، وبثت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بيانا صادرا عن الحكومة فجر السبت قالت فيه “من الآن فصاعدا تدخل العلاقات بين الشمال والجنوب حالة الحرب، وكل ما يتصل بالقضايا المطروحة سيخضع لهذا الاعتبار". يُشار إلى أن الكوريتين ما زالتا تقنياً في حالة حرب منذ الحرب الكورية خلال أعوام 1950-1953، مع العلم بأن النزاع بينهما انتهى باتفاق على وقف الأعمال العدائية وليس بمعاهدة سلام. وردت واشنطن على البيان في تعليق للمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن قالت فيه:«شاهدنا التقارير الإخبارية بخصوص بيان جديد غير بناء صدر عن كوريا الشمالية. نحن نأخذ هذه التهديدات بجدية ونبقى على اتصال وثيق مع حليفنا الكوري الجنوبي".