سلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أول أمس السبت 31 نازحا، كانت اختطفتهم جماعات متمردة في دارفور غربي السودان قبل أيام إلى السلطات السودانية بعد الإفراج عنهم. وقال بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر “أطلق جيش تحرير السودان، الذي يقوده عبد الواحد نور أمس سراح 31 مدنيا في إقليم دارفور بالسودان، وسهلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية تسليم هؤلاء المدنيين للسلطات السودانية". وكان هؤلاء النازحون قد اختطفوا في 24 مارس الجاري أثناء توجههم من زالنجي إلى نيالا لحضور مؤتمر بشأن النازحين حسب البيان. وقال مدير الإعلام بمفوضية العودة الطوعية التابعة للسلطة الإقليمية لدارفور أنه “تم اليوم إطلاق سراح النازحين الذين اختطفتهم مجموعة متمردة تابعة لحركة تحريرالسودان جناح عبد الواحد نور بولاية وسط دارفور". وأضاف:«تم تسليم المختطفين لمنظمة الصليب الأحمر الدولية، وسيتم تسليمهم للسلطات السودانية"، مشيرا إلى أن المتمردين كانوا يريدون تعطيل مؤتمر العودة الطوعية وقضايا النزوح، الذي اختتم أعماله أخيرا بولاية جنوب دارفور. وتقول الأممالمتحدة أن نحو 1,4 مليون دارفوري يعيشون في معسكرات للنزوح داخل دارفور وأخرى للجوء بدولة تشاد المجاورة مشيرة الى أن هذا العدد يتناقص ويتزايد وفقا لمؤشرات العنف في الإقليم، الذي يشهد حربا أهلية منذ العام 2003.