اطلق سراح الرهينة الفرنسي موريس لوران الذي كان قد اختطف شرق تشاد في نوفمبر من العام الماضي, وتم تسليمه على الحدود التشادية السودانية قبالة ولاية غرب دارفور امس السبت, بدون دفع أية فدية مالية. ونقلت تقارير اخبارية عن مدير جهاز الأمن والمخابرات بالولاية أحمد الطيب أبوقرون إن الإفراج تم بعد مساع حثيثة, مؤكدا تواصل المساعي من أجل إطلاق سراح الرهينة الفرنسي الآخر قوتيه لوفيفر, الذي تم اختطافه داخل محلية سربا بدارفور قبل أكثر من مائة يوم. ومن جانبه, عبر رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان غوردي رايش في بيان له امس أيضا بهذا الصدد عن ارتياح البعثة لاستعادة الموظف لحريته. وبحسب البيان, فإن الضغوط تتواصل من أجل إطلاق سراح مندوب اللجنة غوتيه لوفيفر الذي اختطف رهينة في غرب دارفور في أكتوبر الماضي. يشار إلى أن الموظف الفرنسي الذي أطلق سراحه, هو مهندس زراعي, اختطف في كاوا شرق تشاد حيث كان يجري تقييما لموسم الحصاد الأخير بعد أن عمل مع اللجنة الدولية في تشاد لمدة 10 أشهر حتى وقت اختطافه، وأكد مسؤول باللجنة الدولية للصليب الأحمر, أن لوران أفرج عنه وهو في صحة جيدة وفي طريقه إلى الخرطوم.