أدانت، الحكومة السودانية، خطف مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غرب دارفور، غوتيير لوفيفر، وأشارت إلى أنها بدأت تقييم ما هو متوفر من معلومات وأنها ستعمل على العثور عليه وتحريره· من جهتها، طالبت فرنسا بإطلاق سراح لوفيفر، على وجه السرعة ودون شروط، وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية أن ''موظفي الصليب الأحمر محميون بالمعاهدات الدولية، وعملهم الذي يقوم على مبادئ الإستقلال والحياد إنساني بحت''· وأضاف، البيان، أن مركزا لإدارة الأزمة في باريس والسفارة الفرنسية بالخرطوم، يباشر اتصالات مباشرة مع منظمة الصليب الأحمر ومختلف الأطراف ذات الصلة· وكانت اللجنة قد قالت أن الموظف المذكور خطف في ولاية غرب دارفور إلى الشمال من بلدة الجنينة عاصمة الولاية بالقرب من الحدود مع تشاد، وقالت أنه كان في سيارة من بين سيارتين عليهما علامات واضحة تشير إلى أنهما تابعتان للصليب الأحمر· وأوضحت أنه ليس لديها أي مؤشرات بخصوص هوية الخاطفين أو دوافعهم· وشهد، الإقليم، موجة من حوادث الخطف هذا العام، قام بأغلبها شبان مسلحون يطلبون فديات، وأفرج عن موظفتي معونة من منظمة ''جول'' الإيرلندية للإغاثة بعد احتجازهما أكثر من مائة يوم في دارفور، ولا يزال اثنان من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي محتجزين·