حمل رئيس النقابة الوطنية لعمال الكهرباء والغاز، عبد الله بوخالفة، وزارة العمل مسؤولية الانقاطاعات في الكهرباء خلال الأشهر المقبلة، بسبب تماطلها وعرقلتها لإعطاء الاعتماد للنقابة، التي تضم أزيد من 40 ألف عامل وإطار بمؤسسة سونلغاز، مشيرا إلى أنهم أمهلوا الوصاية 20 يوما للعودة إلى الاحتجاج والإضراب. النقابة الوطنية لعمال الكهرباء والغاز هي أول نقابة مستقلة بمؤسسة سونلغاز، متى تأسست ولماذا غيرتم تسميتها؟ نحن في النقابة الوطنية لعمال الكهرباء والغاز، هذه التسمية التي تم تغييرها أول أمس بطلب من وزارة العمل، حيث كانت تسمى نقابة مجمع سونلغاز، ننتظر منذ 19 ماي 2012 إعطاءنا الاعتماد، حيث هذا التاريخ هو يوم إيداع ملف النقابة، وتم استقبالنا في 2 جويلية من السنة نفسها وطلبوا ملفات إدارية أخرى، بعدها بدأت سلسلة العراقيل على غرار مطالبتنا بتغير مقر النقابة من “السناباب" إلى مقر آخر، وآخرها طلبت منا وزارة العمل تغيير تسمية النقابة.. كل هذه العراقيل ولم يتم لحد الساعة تسليمنا الاعتماد. ما هي أهم الانشغالات التي تطرحها نقابتكم؟ النقابة الوطنية لعمال والغاز هي نقابة مستقلة نطرح من خلالها الانشغالات المهنية والاجتماعية لأزيد من 40 ألف عامل وإطار في مؤسسة سونلغاز في حوالي 25 ولاية عبر الوطن، خاصة أن الشريك الاجتماعي في المؤسسة ذاتها غائب كليا ولا يمثل العمال، حيث تعتبر النقابة الموجودة حاليا نقابة الإدارة، حيث سنعمل على الدفاع عن حقوق العمال في ظل المشاكل التي لا تعد ولا تحصى التي يعاني منها يوميا الموظف، خاصة أن هناك العديد من الموظفين يعملون بعقود لمدة 20 سنة، دون تثبيتهم، وهذه من بين أهم المشاكل التي يعاني منها عمال مجمع سونلغاز. ما هي الإجراءات التي ستتخذونها في حال عدم إعطائكم الاعتماد؟ كان من المفترض أن ننظم اعتصاما وطنيا يومي 3 و 4 أفريل الجاري أمام مقر وزارة العمل، إلا أن الوصاية استدعتنا في آخر لحظة، حيث تم إبلاغنا أنه يجب تغيير تسمية النقابة. وفي كل مرة تخرج لنا بمطلب جديد دون أن يمنحونا الاعتماد. وقد أعطينا للوزارة مهلة 20 يوما وبعدها إذا لم يطرأ أي جديد سنعود مرة أخرى الى الإحتجاج في شهر ماس المقبل. كما أؤكد أنه لن نسكت أبدا وسنظل نطالب بحقنا المشروع الى غاية افتكاكه، ومن الأفضل للوصاية أن تمنحنا هذا الحق، لأن أي تماطل آخر سيؤدي إلى حدوث اضطرابات في المؤسسة، وسنتوقف عن العمل خلال الصيف وما ينجر عن ذلك من انقاطاعات، وهنا نحمل المسؤولية الكاملة لما سيحدث في سونلغاز للوزير الطيب لوح.